Archive for December, 2020
أليسار تتمنى لقرائها
ميلاد مجيد و سنة مباركة
زيارة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري الى رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال حسان ذياب هناك من طبل وزمر لها على أساس الموقف المشرف من سعد الحريري للتضامن مع حسان ذياب بالنسبة لاستدعائه استنسابيا للتحقيق معه بقضية اتفجير ميناء بيروت غير أن هناك ما لا يستحق التقدير لهذا الموقف من سعد الحريري لأنه حصل بدوافع مذهبية كذلك من باقي رؤساء قدامى للحكومة و خشية من أن تصل الموسى لذقونهم !
انها معضلة في لبنان مسالة السياسة من موقع الطوائف و المذاهب وليس من مصلحة وطنية تعمل لخير الوطن و المواطنين حتى أنهم قضوا على فورة السابع عشر من تشرين الأول بعدما ان تجاوزت الطوائف و المذاهب – فأرسل الفاسدون من سياسيين و رجال دين شببيحتهم الى الساحة للأعتداء على المتظاهرين العزل ومن رجال السياسة من ركب الموجة متظاهرا أنه مع الشعب !
و كأن رجال الدين و هم يتكلمون ضد الفساد و الفاسدين لا يعلمون أن رعايتهم للسياسيين و تدخلهم بشؤون السياسة و القضاء أنهم أصل المصيبة ! و دون أن ننسى بعض الأحزاب التي لم تحرك ساكنا و كان عليها أن تكون أول الناس مع الثورة! كل هذا حدث لاعتبارات طائفية أو ارضاء لفئة معينة و لكن ما ينفعنا اذا ربحنا تضامن فئة معينة و خسرنا ثقة الشعب و بالتالي خسارة أنفسنا …؟!
منذ مدة وفابسبوك يفرض علي حظرا دون علم وخبر – ولست أدري من الجهة المتذمرة من عدم سكوتي عن النشاز و اصراري على قول الحقيقة .
حصل هذا خلال هذا الشهر ثلاث مرات و الآن يبدو ساري المفعول و قد أصبح اليوم بامكاني أن أعلق على خبر في جريدة و لكن ليس بامكاني أن أسجل تعليقا مباشرة على صفحتي .
ما أريد أن أقوله هنا هو أنني لا أخرج في التخاطب عن الآداب – أما و اني أقول للأعور أعور بعينه ليعلم الجميع رفقاء و مواطنون أو أعضاء في مغارة علي بابا على ساحة النجمة و الحكومات التي تنبثق عنهم و بثقتهم أنني سأفضل أقول الحقيقية و أقول للأعور أعور بعينه حتى لو أغلق حسابي نهائيا على فايسبوك سأكمل ما أقوم به بكل حرية ضمير و مسؤولية أمام ما أقسمت عليه بحقيقتي و معتقدي – على موقع journalalissar.com
ليس من شك في المثل القائل كما أنتم يولى عليكم فلو لم يكن الأمريكيين باغلبيتهم نفسيا كدونالد ترامب لما انتخبوه رئيسا– أما وقد انتخبوا ضده هذه المرة ليس لانهم أفضل منه بل لأان حقارته و غطرسته أضرا بهم داخليا اقتصاديا وقد أصبحوا على شفير حرب أهلية .
ألأمريكي لا يهمه ما يحصل في العالم خارج الولايات المتحدة فهم على استعداد لسفك دم الشعوب ليحصلوا عل البترول بأبخس الأثمان أو سرقته كما يفعلون في سوريا ! و للضغط على بلد ما لا يتورعون عن تجويع جيرانها الذين تربطهم بتلك البلد روابط تاريخية و جغرافية فانطروا ماذا يفعلون في لبنان ! صحيح أن السبب الأول هو اسرائيل وأمنها في أرض طردوا منها شعبها ليتجمع اليهود من كل بلدان العالم و يقيموا لهم دولة عليها – أما السبب الثاني للضغط عل سوريا و ( على ايران أيضا ) و لكن لنبقى ضمن محيطنا الطبيعي حتى لا يتهمنا من شعبنا من هو متواطيء مع الأمريكي و الاسرائيلي …
نعود الى المثل ( كما أنتم يولى عليكم ) علينا فقط أن نعرف ما تفعله بنا شبكات التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر – نحن نحاول على فايسبوك أن نوعي شعبنا و نوجه النقد لسياسيينا و سياسة الدول المتآمرة علينا و رغم أننا نوجه نقدا بناء و باحترام فاذا كان هذا النقد موجه الى الادارة الأمريكية أو الى حلفائها في بلادنا يضع فايسبوك حظرا علينا و نرى أن هناك من الكلام البذيء على هذه المواقع و الذي لا يصح تداوله اجتماعيا و أخلاقيا يصل الى أكبر عدد ممكن من المشاركين – و هنا لا أتكلم فقط عن نفسي فأنا أعرف من الأصدقاء و الرفقاء ممن القي الحظر على حساباتهم على فايسبوك لانهم يدافعون عن فلسطين و أحدهم لأنه وجه نقدا الى فئات متنازعة من شعبنا تعتبر نفسها من التقدميين فوجه لهم هذا الصديق نقدا أن : لا ترون ما يحدث للمنطقة فبدل أن تتكاتفوا لنصرة شعبنا تختلفون على سياسة ضيقة على المدى القريب و البعيد! و هكذا أصبح محظورا من فايسبوك !
ما يحصل في لبنان هو نتيجة طغمة سياسية فاسدة – و الفاسد هو كالخائن عليه أن يكمل طريقه الى آخر النفق الذي دخله لأنه جبان و هكذا تتعاطى الدولة اللبنانية (اذا صح التعبير) بالجبن مع القرارات الأمريكية و وقاحة سفيرة أمريكا في لبنان و هل نكون مع فايسبوك على هذا المستوى…؟!