Archive for October, 2018

هناك الكثير من الأفكار المستنيرة التي تغزو المنطقة قادمة من السعودية كالعمل على خراب لبنان و العراق و سوريا وليبيا و تصفية فلسطين و الحرب العبثية على اليمن-هذا اذا ما تكلمنا عن هجمات طيران التحالف السعودي على الأسواق العامة و تجمع نسائي في مأتم!!!
أما النجم الساطع في رؤياهم المستنيرة كان قتل الخاشقجي و تقطيع أوصاله في القنصلية السعودية في اسطنبول ! وقد شبه راشد الغنوشي – رئيس حركة النهضة في تونس- الخاشقجي بال(بوعزيزي) أما الفارق الوحيد هنا يقع بين الشعب التونسي و الشعب السعودي – فالشعب التونسي لم يسمح للمضللين أن يعبثوا بتفكيره ولم يسمح لوزير أن يتكلم عن رؤية مستنيرة في تونس وفق هذه الحال كما يفعل وزير خارجية السعودية الجبير! هذا الرجل (اذا صح التعبير) يصدق نفسه عندما ينكلم – ومن ناحية ثانية هو يتكلم و كأنه وزير خارجية دولة عظمى و يجاريه في ذلك ولي العهد و وزيرالدفاع محمد بن سلمان الذي يدفع ثمن منصبه للولايات المتحدة الأمريكية أو الى معلمه دونالد ترانب و زوجته الفاضلة – من أموال الشعب السعودي …!
رؤية الجبير ولفيفه المستنيرة تجعل من السعودية منارة تنير دروب الخليج العربي الى التطبيع مع العدو في فلسطين المحتلة على حساب الدم والكرامة العربية و لكن تلك لم تأتي من لا شيء . والسؤال هنا : متى يعلن يهود خيبر يهوديتهم …؟!

أخبار في الصحافة الاسرائيلية تتهم الصحافة الدولية بالنفاق بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ! وتقول أن الخاشقجي كان يكره اسرائيل وكان قد انتمى للاخوان المسلمين و كتب وجرض ضد اسرائيل …
هل يعني هذا أن اسرائيل هي وراء مقتل الخاشقجي ؟ واذا كان كذلك فهذا الاعتراف هل هو من نوع الاعتداد بالنفس من قبل اسرائيل حتى ولو كان ينم عن خساسة واضحة من قبلها أو أن المنافق يظن الكل منافقا مثله فالنفاق هو حليف اسرائيل منذ أن بدأ الصهاينة يطالبون بوطن قومي لهم في فلسطين وشاركهم بذلك الاوروبيون ثم الأمريكان و مازال نفاقهم يعبث في منطقتنا بعد أن غدرجميع هؤلاء بالعرب و خصوصا بالفلسطينيين و ما زالوا ! أما بالاعتراف بغدر الخاشقجي فهم يغدرون برجلهم في السعودية محمد بن سلمان ألذي أعطاهم كل ما يريدون لتثبيته ولي العهد وملك السعودية بعد وفاة أو عزل والده …!
ما تدعيه اسرائيل على لسان صحافتها هو اعتراف بالجريمة الشنيعة التي يتهم بها العالم النظام السعودي والتي بكل خساسة تتباهى بها اسرائيل كما تتباهى باغتيال القادة الفلسطينيين المناهضين لوجودها على أرض فلسطين و المناهضين أيضا لمن يسفك دماء أهلهم و شعبهم…
استيلاء +غدر+كذب = خساسة !
اليوم 13:361950
الميادين نت
كاتب ومحلل سياسي يقول إنه قضى أسبوعاً كاملاً في سوريا ولاحظ بشكل واضح من يسيطر على كل شيء هناك. ويعتبر أن الرئيس الأسد لم يعد في خطر وفاز وواشنطن خسرت، وأن أهداف ترامب العسكرية في سوريا أصبحت “محض خيال” ولا يحق لإدارته غزو دولة أجنبية واحتلال أراضيها وتقسيمها.
ما قام به معالي وزير الخارجية جبران باسيل برده على ادعاءات و أكاذيب رئيس وزراء العدو بنيمين نتنياهو – يستخق التهاني ورص الصفوف خلفه لا صمت الأفرقاء ومن يدعون غيرتهم على لبنان واللبنانيين ويعتقدون أن قوة لبنان بضعفه فكل مواقف الفرقاء اللبنانيين من وطنية أو مخزية برهنت عكس ذلك منذعام 1947 لحتى يومنا هذا و لم يعتير بعد أصحاب فلسفة قوة لبنان قي ضعفه !
عندما يكون الوطن مهددا يصبح صمت فريق من السياسيين عن تأييد الفريق المدافع عن أرض الوطن ومصالحه “خيانة” يعاقب عليها الخائن …