Archive for February, 2016
(Arabic) ما هو المشروع الذي رفضه الأسد و تسبب باشعال الحرب ضده
تحت المجهر
كشف الكاتب الأمريكي “روبرت ف. كينيدي” أن الحرب السورية قد أطلقتها أجهزة الاستخبارات والحكومات الغربية خدمة لمصالح شركات النفط، وبعد أن رفض الرئيس بشار الأسد مشروعاً يضم قطر وتركيا لضخ الغاز القطري إلى أوروبا.
وأكد الكاتب في مقال له في موقع “Politico.eu” إن بلاده هي من أكبر المسؤولين عن اندلاع الحرب في سورية، مضيفاً أن رفض الأسد لمشروع تركي قطري لنقل الغاز، واتخاذه قرار حماية المصالح الروسية والإيرانية، قد تسبب باشتعال فتيل الحرب الإقليمية.
ويقول كينيدي في مقاله: «إن حربنا ضد الأسد لم تبدأ مع المظاهرات السلمية للربيع العربي في 2011. بل إن البذور الأولى لهذه الحرب تعود إلى عام 2000 عندما اقترحت قطر مشروعاً لنقل الغاز إلى أوروبا، يضم كلاً من السعودية وسورية والأردن وتركيا. حيث أن لقطر حقلاً مشتركاً مع إيران، يعد أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم. وكانت العقوبات تمنع إيران من بيع الغاز إلى الخارج، فيما لم يكن بالإمكان إيصال الغاز القطري إلى أوروبا إلا بالبواخر وبعد إسالته. وهو ما يتسبب برفع تكاليفه بشكل دراماتيكي. ولهذا كان المشروع يهدف إلى الوصول مباشرة إلى سوق الغاز في أوروبا مع تقديم عمولات لمحطات النقل. وبالتالي كان المفروض أن تغدو قطر الحليف الأقوى للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، علماً أنها تستضيف قاعدتين أمريكيتين جاهزتين على أراضيها»
وعن تأثير المشروع على روسيا وإيران، قال الكاتب: «الاتحاد الأوربي يستمد 30% من حاجاته من الغاز الطبيعي من روسيا. وهو بحاجة إلى مشروع الخط القطري المذكور الذي سيؤمن نفس النسبة تقريباً. وبالتالي كانت أوروبا تطمح أن تتخلص عبر الخط القطري، الذي سيؤمن الغاز بسعر أرخص، من الهيمنة الاقتصادية والسياسية للطاقة الروسية وللرئيس فلاديمير بوتين. أما تركيا فإنها ثاني أكبر زبون للغاز لدى روسيا. وهي تريد أن تتخلص من التبعية لروسيا التي يوجد عداء تاريخي بينهما، وأن تربح الأموال السهلة من مرور الغاز من آسيا إلى أوروبا عبر أراضيها. أما السعودية فكانت تهدف إلى خلق نفوذ لها في سورية التي فيها وجود شيعي وازن. كما تشمل الأهداف الجيوبوليتيكية للسعوديين عدوهم الأول إيران ذات الأغلبية الشيعية، والحليفة القريبة للأسد. لقد بدأ الحكم السعودي، بعد أن أحس بتضاؤل أهميته بعد تسليم الولايات المتحدة الأمريكية الحكم في العراق إلى مجموعات شيعية (ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في زمن قريب)، بشن حرب ضد طهران على الأراضي اليمنية، عبر استهداف قبيلة الحوثي القريبة من إيران، ونفذت مجازر خطيرة ضدها»
ومضى الكاتب قائلاً: «بالطبع رأت روسيا التي تبيع 70% من غازها إلى أوروبا أن خط الغاز القطري التركي يشكل تهديداً على مستقبلها. وبحسب وجهة نظر بوتين فإن خط الغاز القطري هو مشروع مصَمَّم من قبل حلف الناتو لتغيير التوازنات في المنطقة، وأنه أداة لقطع علاقة روسيا مع حليفها الأساسي، وضرب الاقتصاد الروسي، وكسر القوة الروسية في سوق الطاقة الأوربي. وكان السوريون قد صرحوا في 2009 أنهم لم يقبلوا التوقيع على مشروع خط نقل الغاز، وذلك للحفاظ على علاقاتهم مع حلفائهم الروس»
وأكمل الكتب “روبرت كينيدي ج ر” بالإشارة إلى أن «الأسد مضى خطوة إضافية بمواجهة حكام الخليج الذين جنوا من غضبهم، وصمم مشروعاً بديلاً لنقل النفط. وبحسب هذا المشروع سيتم نقل النفط والغاز الإيرانيين عبر سورية ولبنان إلى الأسواق الأوروبية. وهكذا ستكتسب إيران حجماً وقوة على حساب قطر، وستصبح بلداً أكثر فاعلية في الميدان الدولي. وقد أعلنت إسرائيل، بشكل مفهوم تماماً، أنها ستمنع قيام هذا الخط الإسلامي مهما كان الثمن. إذ أن زيادة قوة أخطر عدوين لها، وهما سورية وإيران، سيعني حكماً ازدياد قوة امتداديهما؛ حزب الله وحماس»
(Arabic) كفى متاجرة بالعروبة
قبل أن تسقط فلسطين و في أيام الانتداب الفرتسي على لبنان وسوريا – و البريطاني في العراق و الاردن وبعض الدول العربية الأخرى تنبه المفكر أنطون سعادة الى الخطر الصهيوني على بلادنا وخصوصا أنها تعمل مع دول الانتداب على قيام كيانها العنصري على أرض فلسطين (الجنوب السوري) وكان قد وعدهم بذلك بلفور- فراح يكتب ويتصل ويحذر الحكام العرب من هذا الخطر ولم يلق اذنا سامعة حتى أنه تلقى جوابا من مسؤول سوري في دمشق حيث حذره من فصل لواء الاسكندرون وضمه الى الدولة العثمانية التي سمتها دول الانتداب – في ذلك الوقت – بالرجل المريض- بأن تركيا لا تريد أن تضم الى أراضيها لواء الاسكندرون – فلماذا وهو سيسبب لها المشاكل…؟!
بعد أن يئس هذا المفكر العظيم أنطون سعادة من عدم مبالاة الحكام العرب قرر أن يفعل بنفسه ما يضمن استقلال بلادنا وكرامة شعبنا – وفكر أنه لابد من ايجاد خطة يلتف حولها الشعب لتحقيق الغاية المنشودة – ولذلك لا بد من حزب يجمع شعبنا بكل طوائفه – فكان الحزب السوري القومي الاجتماعي – حزب علماني غايته تحرير و وحدة سورية الطبيعية أو الهلال الخصيب كما سماه العرب منذ القدم . وبالطبع لم ينس سعادة الأمم العربية حيث دعا الى وحدة وادي النيل ( مصر والسودان) – وحدة الجزيرة و وحدة المغرب العربي .و من ثم انشاء سوق عربية مشتركة – و جيش عربي يؤلف من كل هذه الأمم يكون عمله الدفاع عن أية أمة من الأمم الأربعة في حال حصول أي عدوان خارجي عليها !
بعد أن انتشر الحزب وتوسع من لبنان الى الشام الى الأردن والعراق وفلسطين بدأت تحاك ضده المؤامرات من طائفية وكيانية ومن الحكم الفرنسي فصدرت عدة مذكرات بتوقيف الزعيم سعادة من قبل الفرنسيين و قد اعتقل وسجن من قبلهم – و في المرة الأولى حكمت المحكمة الفرنسية في بيروت ببراءته من التهم التي وجهت اليه آنذاك – ولكن المؤامرات ضد الحزب لم تتوقف لا محليا ولا عربيا ولا من قبل الأستعمار – وكانت خيانة العرب لفلسطين تسير بالتوازي مع التآمر على الحزب السوري القومي الاجتماعي وزعيمه سعادة أينما ذهب حيث عنما كان الزعيم يذهب لتفقد فروع الحزب في المغتربات كانت تسبقه أكاذيب النظام اللبناني اليها لعرقلة أعماله وحتى اعتقاله!
ألم تكن فلسطين عربية ؟ أو لم يكن الزعيم سعادة عربيا بكل معنى الكلمة عندما كان يعمل لوحدة سورية الطبيعية واضعا القضية الفلسطينيةعلى رأس أولويات القضايا السورية والعربية ؟ ألم يكن سعادة عربيا حين كان ينادي بوحدة الأمم العربية كل منها بمحيطها الطبيعي ومن ثم وجدة عربية اقتصادية دفاعية لهذه الأمم الأربعة المذكورة أعلاه ومنها الهلال الخصيب ؟
لماذا تآمر العرب على فلسطين و هم يرفعون شعار ” ألعروبة ” ؟ لماذا تآمر العرب على الزعيم سعادة وعلى حزبه الذي قدم في المعارك الأولى ستة عشر شهيدا في فلسطين ؟! وأخيرا نجحوا و من خلفهم الأستعمار والصهيونية باغتيال الزعيم سعادة ! أما خيانتهم لفلسطين فهي مستمرة منذ عام 1947 حتى يومنا هذا : فلسطين تصفى أرضا وشعبا والسعوديون يوطدون علاقاتهم التي أصبحت علانية باسرائيل ؛ وبدعوة من أسيادهم يقيمون تحالفا عربيا ضد من؟ – ضد اليمنيين أصحاب الأصول العربية العريقة والمثقفة ! والسعودية وقطر تسلح وتمول الارهاب في العراق و سوريا وما زالت تهدد بارسال قوات الى سوريا على الأرض – و من
الأراضي التركية فهل تركبا دولة عربية؟! و أيضا هي تعمل على اذكاء الفتنة في لبنان و ترسل سعد الدين الحريري لادارة الأزمة هناك مكملة الهجمة الصهيونية على محور المقاومة للقضاء على حزب الله و كأن حزالله الذي حرر الجنوب اللبناني و يحارب الارهاب في سوريا ليس عربيا ! و تقوم بذلك باسم الصراع العربي الأيراني – صراع سني شيعي حل بفضل خيانتهم لفلسطين و العرب محل الصراع العربي الصهيوني – أما كفى متاجرة بالعروبة…؟!
(Arabic) ضابط أمن أمريكي لأنقرة ألأسد لن يسقط
تحت المجهر
قال مسؤول مخابراتي أمريكي مخضرم إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يسقط وإن على تركيا أن تعي هذا الأمر، وأن تتخلى عن مساعيها الرامية لإسقاطه بالقوة، مقدما وصفة أمريكية تضمن خروج تركيا من حالة “التخبط” التي تغلب على سياستها الخارجية، حسب رأيه.
وبحسب تقرير نشره موقع «زمان الوصل» المعارض، كتب “غراهام فوللر” الموظف الرفيع السابق في وكالة المخابرات المركزية، على مدونته الشخصية، مقالا بعنوان: كيف يمكن لتركيا أن تتغلب على تخبط سياستها الخارجية.
يقول “فوللر” الخبير الاستخباراتي إن تركيا تعاني فشلا في سياستها الخارجية، ناجما عن سلوك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومته أحمد داود أوغلو، وهما للمفارقة الساخرة، حسب تعبير “فوللر” مهندسا السياسة الخارجية الناجحة التي انطلقت في تركيا قبل نحو عقد من الزمن.
ويتساءل المخابراتي العتيق: ما الخطأ الذي حدث؟ وكيف يمكن لأنقرة أن تخرج من الحفرة العميقة التي حفرتها لنفسها؟، ليجيب: يجب على أردوغان وداوود أوغلو العودة إلى المبادئ الناجحة الأصلية التي اتخذاها قبل عقد، وتخلوا عنها الآن بشكل متهور.
ويعتبر “فوللر” أن العامل الأكثر تدميرا لسياسة تركيا الخارجية كان موقفها من سوريا، قبل أن يستدرك: ولكن دعونا نكن واضحين: أنقرة ليست مسؤولة في المقام الأول عن الكارثة الحالية في سوريا. الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول. لكن أردوغان فاقم المشكلة بشكل كبير، وشجع العناصر الجهادية المتطرفة على القتال في سوريا، وساعد في إثارة المشاعر الطائفية، وأساء التعامل مع الأكراد السوريين.
ويضيف: لقد أضرت كل هذه السياسات بالعلاقات مع الدول المهمة بالنسبة لتركيا، أي إيران والعراق وروسيا والصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمعات الكردية، فضلا عن العلاقات مع سوريا نفسها.
ويرى المخابراتي الأمريكي الرفيع أن أنقرة عقدت تحالفا مشبوها وخطيرا، وبلا مستقبل، مع المملكة العربية السعودية، وزجت نفسها في مواجهة مؤذية مع روسيا، كانت تركيا هي الخاسر فيها.
وينتقل “فوللر” ليقدم وصفته السحرية لأنقرة للخروج من ورطة سياستها المتخبطة حسب رؤيته، معددا 9 حلول، وضع الأسد على رأسها! قائلا:
1. ينبغي على تركيا الإقرار بحقيقة أن الأسد لن يسقط في أي وقت قريبا، حتى وإن بدا سقوطه افتراضا معقولا بعد اندلاع انتفاضة ضده في عام 2011. ويجب على أنقرة أن تتخلى عن جهودها المتكررة للإطاحة به. فروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين ومصر وحتى أعداد كبيرة من السوريين يعتقدون الآن بصحة المبدأ الذي يقول إن ما قد يأتي بعد الأسد من المحتمل أن يكون أسوأ بكثير من الأسد. وتركيا ليس لديها سوى القليل لتكسبه والكثير لتخسره في حال استمرار هذا الصراع العقيم.
2. العمل مع القوى الكبرى للتوصل إلى حل سلمي في سوريا، أي العمل مع الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، ورفض وجهة نظر السعودية السخيفة التي ترى إمكانية استيلاء جيش سني على دمشق.
3. العودة إلى سياسة أنقرة السابقة بخصوص الصراع الطائفي في المنطقة. فتركيا ذات أغلبية السنية، لكنها تضم عدد كبيرا من الشيعة كبير والعلويين (شبه شيعة)… لقد كسبت تركيا الاحترام والنفوذ عندما التزمت الحياد بين الجماعات السنية والشيعية قبل عقد من الزمن.
4. ينبغي على تركيا العمل على تحسين علاقاتها مع إيران، فدور إيران في المنطقة ينمو بشكل مطرد، وهي مهمة لتركيا استراتيجيا واقتصاديا. لقد تعرضت العلاقات لأضرار جسيمة عندما حشدت تركيا جميع الجهود لإسقاط الأسد، حليف طهران.
5. العمل بشكل وثيق مع العراق للمساعدة في التغلب على المشاكل الطائفية المشاكل، وليس مجرد تأييد السنة في العراق.
6. الابتعاد عن بناء علاقات استراتيجية مع المملكة العربية السعودية، فالسعودية ترفض كل ما تدعو إليه تركيا من قيم الإسلام المعتدل والتسامح الديني والعرقي واللا طائفية وعدم التدخل والديمقراطية، وأسواق العولمة والجاذبية الثقافية والقوة الناعمة. السعودية، تسعى فقط إلى جعل أنقرة تبدو بطلا سنيّاً وحليفا ضد الأسد وإيران، والشيعة في العراق والشيعة الزيدية في اليمن.
7. التعاون مع الدول الخليجية الأخرى (عدا السعودية)، ما دام مبنيا على أساس غير طائفي.
8. إعطاء الأولوية لإعادة تحسين علاقات تركيا مع روسيا، والكف عن محاولة جر حلف شمال الأطلسي إلى مواجهات غير حكيمة مع روسيا. والحقيقة هي أن دخول موسكو في المعادلة السورية حيّد كل خيارات أنقرة وقيّد حرية عملها في سوريا. أنقرة لا تستطيع أن تهزم روسيا دبلوماسيا. وعلاوة على ذلك، فإن موسكو تتمتع بوضع جيد يؤهلها للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
9. تكريس الأولوية لتوطيد العلاقات مع جميع العناصر الكردية في المنطقة. فتركيا من خلال حكمة سياساتها السابقة، كسبت أكراد العراق كحليف وثيق. لكن أردوغان سمح للتقارب مع الحركة القومية الكردية في تركيا (حزب العمال الكردستاني) أن ينهار. كما رفضت أنقرة التعامل مع الحركة الكردية السورية، وهي واحدة من بين عدد قليل من جماعات قتالية فعالة ضد تنظيم داعش في سوريا.. قد تنزلق الأمور إلى إلى حرب شاملة ضد الأكراد، ومن الممكن أن تظفر أنقرة بهذه الحرب عسكريا، لكنها سوف تخسرها سياسيا بالتأكيد.
وينتقل “فوللر” قبل ختام مقاله للتذكير بأهمية إفادة تركيا من حوالي مليونين ونصف المليون سوري تستقبلهم ضمن البلاد، معتبرا هؤلاء مدخلا لتركيا إلى العالم العربي، ومكونا يثريها اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا.
ويشير “فوللر” في النهاية إلى ضرورة تعاون أنقرة مع واشنطن، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ”أردوغان” وبحسن وحكمة تصرفه، وتجنب التضحية بالمصالح التركية أمام مصالح شخصية ومتهورة، حسب وصف المخابراتي الأمريكي، الذي يعتقد أن “أردوغان تخلى عن مبادئه في إحلال السلام داخل تركيا وخارجها، ونبذ كلا “السلامين” وراء ظهره، متناسيا حكمة أتاتورك التي تقول: “السلام في الداخل والسلام في الخارج”.
(Arabic) وزير دولة عظمى يدعو لارسال صواريخ أرض- جو للمسلحين في سوريا
دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الى تسليم صواريخ مضادة للطائرات للمتمردين في سوريا ولكنه لم يتخذ القرار- بل ارتأى أن يكون القرار للتحالف الدولي !
وحسب رأيه أن ذلك سيغير من ميزان القوى كما حصل في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي – و في نفس الوقت يحذر الجبيرمن وقوع هذه الأسلحة بالأيدي الخطأ – ولذلك يجب أن يتخذ القرار- حسب قوله – من التحالف الدولي وليس من العربية السعودية العظمى !
و يتنبأ الجبير بأنه لا يمكن للسياسة الروسية أن تنقذ الأسد على المدى الطويل . ومن ناحية ثانية يؤمن الجبير أنه اذا طالت الحرب في سوريا تنتهي برحيل الأسد !
أذا قارنا بين الرئيس الأسد المنتخب من شعبه والذي سينتخب مجددا من شعبه فيما لو حصل انتخاب غدا في سوريا – وبين آل سعود المتصلطين على شعبهم – وبين ما يفعله الرئيس الأسد من أجل بلاده و شعبه و من أجل العروبة و ما يفعله آل سعود ضد جيرانهم وضد سوريا والعراق و كل العرب – نجد أن في سوريا رئيسا وطنيا عربيا و في السعودية عائلة تعمل على خراب الدول العربية و اهراق دماء شعوبها – وتغذي الطائفية من أجل تحقيق أهدافها الهدامة ولا فرق بينها و بين داعش ! ولذلك نتنبأ على المدى البعيد الذي يتكلم عنه الجبير بالنسبة للرئيس الأسد أن يكون أقصر بكثير بالنسبة لآل سعود ورحيلهم عن رقاب الشعب السعودي …!
(Arabic) كيف نكافيء الصحافي الكبير بعد وفاته
اذا كان هناك من طريقة لمكافأة الأستاذ محمد حسنين هيكل بعد وفاته – هي أن نسأل الصحافيين العرب أن يضعوا نصب أعينهم الغاية التي من ـأجلها عمل محمد حسنين هيكل في هذا الحقل !
بعد اعتماده على نشر الحقائق والخبر اليقين – كان يعمل من أجل القضايا القومية من مصر الى فلسطين وكل شعوب المنطقة – ولم ينس قضايا العالم . كانت الصحافة بالنسبة له عن حق رسالة يؤديها بكل أمانة !
…!اذا ليسير الصحافيون على خطاه فيكون ذلك أكبر مكافأة له في كل يوم وفي ذكرى وفاته ! و خصوصا في ذكرى وفاته بدل أن يملأوا صفحات الصحف بالمقالات الرنانة التي لم يأبه لها في حياته