Archive for avril, 2020
قطع المياه عن سوريا أول الغيث
ألعالم مهدد بالمجاعة ليس بضربات الطبيعة ولا بزحف الجراد بل بمخطط تكنيكي من النظام العالمي الحاكم – ولقد بدأ التلميح بأن الدول المصدرة للحبوب روسيا أمريكا كندا أوكرانيا ستتوقف عن شحن الحبوب للدول المستوردة !
قطع المياه عن مناطق في سوريا أول الغيث – و اردوغان هو أحد أذناب هذا النظام في منطقتنا و هو ليس الذنب الوحيد بل الأخطر…!
كان أكبر خطأ على اعتماد سوريا على القمح الأمريكي – و تصريح وزير الخارجية الروسي أن ما تفعله أمريكا مع سورياهو ابادة شعب بكامله مع العلم أن لروسيا يد بالنظام العالمي – و تصريح هنري كيسنجر أن في اليوم الذي يلي اليوم الذي يتوقف به الكورونا هناك نطام عالمي جديد و هذا ليس نيوة انما حقيقة عن معرفة …!
على حكومات بلادنا أن تبدأ بتنمية المشاريع الزراعية ليس فقط مع كبار المزارعين بل مع صغار المزارعين و في القرى – لقد تأخرتم الآن على زرع القمح و لكن زراعة الذرة و الفاصوليا تبدأ في الشهر القادم ..
رمموا السدود و الأقنية الزراعية صغيرة أم كبيرة –ادعموا كبار المزارعين وو زعوا الاعاشة على أهالي القرى ليعملوا في الزراعة! و ينتجوا !
ربما كنت مجنونا و لكن المثل يقول خذوا الحكمة من أفواه المجانين!
سياسة الكذب و النفاق تنتهي دائما بالفضائح و الكوارث
اذا كانت حكومة ذياب الفرصة الأخيرة لتسوية الوضع في لبنان الحكومة التي يقول رئيسها و المشاركين فيها أنها مؤلفة من غير الأحزاب حتى وان لم نكن يوما لنصدق ذلك و لكننا جارينا القناع المصطنع للحفاظ على ما تبقى من هذا الوطن –اللبنان الكبير –الذي لم يكن له دولة بالمعنى الحقيقي للدولة في أي وقت مضى وكان رئيسه المنتخب من قبل مجلس النواب يعين من الخارج الذي يملي على النواب كيف بنتخبون – وقد بدت هذه الحكومة اليوم بواقعها الحقيقي حيث أن القوى لبسياسية هذه الطغمة الفاسدة لم تتمكن من النفاق طويلا لأنها دائما تضع مصالحها أمام مصالح لبنان و اللبنانيين و بدأ كل فريق يهدد بسحب وزرائه ليتحقق له ما يريد و أقطاب الحكومة الماضية بعد أن خرجو من الحكم يهددون بالاستقالة من مجلس النواب و كأن الشعب يكترث لبقائهم في هذا المجلس – ولولا هذا الوضع الذي يمر به لبنان اقتصاديا و اجتماعيا و صحيا لدخل الشعب الى مجلس النواب أو – مغارة علي بابا على ساحة النجمة و طرد منه ال١٢٨ حرامي ! الكورونا جمد ثورة ١٧ تشرين و لكنه لم يردع الحرامية أصحاب الفضائح و مسببي الكوارث في هذا البلد …!
وفي كل الأحوال سنضيف جديدهم لعتيقهم وبعد أن تنتهي موجة الكورونا سيكون حسابهم عسيرا على أيدي اللبنانيين …