ها نحن أمام صناديق الاقتراع التي لو أن الشعب اللبناني يتحمل مسؤوليته تجاه الوطن و يتحمل البنانيون مسؤولية مستفبلهم و مستقبل أولادهم و أحفادهم و يعملون من أجل أن يعود أبناؤهم الذين رحلوا و انتشروا في صقاع الأرض طلبا لحياة كريمة لم يحصلوا عليها على أرض الوطن لكانت تلك الصناديق سمحت لهم بتحقيق كل ذلك!
لا يمكننا أن نلقي باللوم على الفاسدين و نحن شركاء لهم اذ أننا انتخبناهم و أعدنا انتخابهم مرارا …!
يوم الانتخاب لو أن اللبنانيين يتخلون عن نعراتهم الطائفية و المذهبية و العشائرية و البعض منهم يتخلى عن مئة دولار يتقاضوتها ثمنا لأصواتهم فلا يشحنون تلك الصناديق بالحقد و الكراهية و عدم الشعور بالمسؤولية بل يودعونها العزة و الكرامة التي بها تبنى الأوطان و الحياة الكريمة …!
Leave a Reply