أذا كانت الولايات المتحدة تحرس على ربح لبنان الى جانبها لتعادل خسارتها مع سوريا – وهكذا يقول بعض المحللين في الصحافة – فلماذا يخاف لبنان من العقوبات الاقتصادية الامريكية عليه ؟ وفي لبنان يمكن أن تؤلف حكومة أكثرية و تقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة و بذلك يكون للأخيرة خسارة جامعة على صعيد التعاون اللبناني الأمريكي و خصوصا أن أمريكا تريد لها موطيء قدم في لبنان فتتراجع عن رذالنها بالنسبة للحدود البرية والبحرية بين لبنان و كيان العدو الذي تحاول أمريكا أن تعمل على مصلحته من خلال ترسيم هذه الحدود و فرض العقوبات على لبنان و شريحة من شعبه ! فتأليف حكومة أكثرية و التهديد بقطع العلاقات مع أمريكا كفيل بتراجع أمريكا عن رذالتها المسنمرة منذ أن وجد الكيان الغاصب على أرضنا…
Leave a Reply