Archive for November, 2019
الخبر برس : الإخبارية اللبنانية
يقول بهاء الدين عن شقيقه سعد: سرق الزعامة بعد أن هدّدنا بندر بن سلطان ..
وليد جنبلاط وعد أخي بإمداده بالمقاتلين حتى تندلع المعارك مع حزب الله ..
لن أعود الى بيروت لأنّ أخي سيحرق بيروت لأنه يستمع للعملاء لاللعقلاء ، والسنيورة يضحك عليه بكلماته المعسولة.
ويقول بهاء الدين الحريري في شقيقه سعد:
أخي سعد طيب القلب لكنه طمّاع وغبي، غبي في السياسة كما كان غبياً في الرياضات … لقد طرد نازك أرملة المرحوم أبي بعد أن فهمت الرسالة التي أرسلها لها ولبناتها من خلال ال…حسن صبرا وبشكل مهين عبر صفحات المجلة الصفراء ” الشراع ” التي تهجّمت عليها وعلى بناتها ونسب اليها ما لا يعتبر إلا خيانة للمرحوم رفيق الحريري وإهانة لذكراه.
لقد تركناه يسرق الزعامة بعد أن هدّدنا بندر بن سلطان بأنه وحلفائه الإسرائيليين والأميركيين لن يؤمنّوا للعائلة ولأموالها الحماية إن لم نوافق على إعطاء الزعامة لأخي سعد ، كانت تلك المّرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً إيجابياً عن اسرائيل في بيتنا ، والدي كان على علاقة جيدة جداً بالكثير من اليهود ولكنه أبداً لم يسمح لأي اسرائيلي بالإقتراب منه في أي مناسبة كانت ، بينما سعد زار اسرائيل حتى الآن خمس مرات ، واحدة منها خلال الحرب التي شنّتها على لبنان.
أنا حزين لأني أرى أخي الأصغر يقود الناس الطيبين الذين أحبوا أبي وناصروه الى الهاوية .
هذه ليست طريق رفيق الحريري ولا منهجه العربي. وليد جنبلاط وعد أخي بامداده بالمقاتلين حتى تندلع المعارك مع حزب الله وشيراك أرسل ألفاً وخمسمائة جندي باللباس المدني وكذا فعل الأردن … ولكن كلّ هذا الأمر غباء مطلق ، أربعين ألف جندي لم يصمدوا أمام حزب الله فهل سيصمد منتظروا الاعاشات الشهرية ؟ نصف مناصري جنبلاط رفضوا القتال في الشوف لأنّهم من المتن الأعلى خلال حرب الجبل فهل سينزلون الى قريطم ؟ جماعة عكّار وطرابلس طيبون ولكنهم سينتظرون لكي يعرفوا من المنتصر قبل خوض المعركة ، ثم ما هي مصلحتنا في القيام بخدمة اسرائيل ارضاءً لبندر بن سلطان ؟ أبي كان يستخدم السعوديين وغيرهم من زعماء العالم في خدمة لبنان والعرب .. من الملك فهد الى أصغر أمير بينما أخي يستخدمه أصغر أمير سعودي لخدمة اسرائيل !
هذه بعض المهمات التي قام بها أخي خدمة للديبلوماسية الأميركية الاسرائيلية وتحقيقاً وتغطية للأهداف الاسرائيلية المتطابقة من الرغبات السعودية ، أحمد الله أن والدي مات ولم يفجع كما فُجعت أنا وكل من كان قريباً مثل مهيب عيتاني والصديق الصدوق للعائلة الفضل شلق بتصرفات أخي . هؤلاء أقرب الناس الى قلب أبو بهاء … أين هم الآن ؟ لقد أبعدهم شقيقي تلبية لرغبات عملاء الأجهزة الغربية والاسرائيلية الذين يحيطون به ويحاصرونه … إنه تماماً في موقع الملك عبد الله بن عبد العزيز ، جلالة الملك حولّه ” السديريون ” وعلى رأسهم بندر ووالده سلطان الى مجرّد هيكل ملكي للتشريفات والتوديعات وللصور الرسمية … كذلك أخي صار مجرد صورة لإبن رفيق الحريري أما القرارات فيتخذها ثلاثة : بندر وتركي الفيصل وشقيقه الخبيث.
لن أعود الى بيروت لأنّ أخي سيحرق بيروت لانه يستمع للعملاء لاللعقلاء ما بناه أبي من سمعة وطنية دنّسه سعد بإنصياعه وضعفه ورغبته الجامحة في التسلّط على العائلة أولاً وعلى الشعب ثانياً، كلنا حزينون والقيح والأسف يتملك قلوبنا لما يجري.
نبيل الجسر يشحن الأجواء المذهبية باليافطات التي يعلقّها في الشمال بنصيحة من عميل هو رضوان السيد الذي أوقفه أبي عن العمل معه في كتابة الخطابات بعد أن شكّ به ، والسنيورة يضحك عليه بكلماته المعسولة بينما الأول وقت الجد سيختفي تحت الأرض والثالث سرق مليارا ونصف من دولارات أبي ووضعها في جيبه فلمن سيأبه فؤاد “المهركل”، وهو الرجل الذي لم يكن يملك حساباً مصرفياً بالمّرة حين عيّنه أبي مستشاراً له. بوش نفخ في السنيورة متعهّداً له بالبقاء على رأس السلطة للعقد القادم بينما يعمل أحمد فتفت بشكل مستقلّ على تنفيذ تعهداته للأميركيين وخصوصاً التي قدّمها للوبي اليهودي عبر معهد سابان الصهيوني الذي زاره فناداه مستقبلوه بدولة رئيس الحكومة اللبنانية القادم . حول أخي هناك على الأقل عشرة من الموعودين أميركياً برئاسة الوزراء وثلاثة من الموعودين بزعامة تيار المستقبل بعد أن ينتهي الجميع من إستغلال أغبى أبناء رفيق الحريري على الاطلاق، فهل هؤلاء الطامعين هم من سيحمون إرث والدي؟
نعم إستمعت الى خطابه في قريطم التي تفتقد لرجل بناها على المحبة والصدق وبكيت … بكيت لأن أبي في السنوات الأخيرة عرف بأن رأس حسن نصر الله هو المطلوب فذهب الى منزل السيد في الضاحية وقال له : “عمامتك عندي أغلى من كل المواقع والمسؤوليات، السوريون سيخرجون من لبنان بقرار دولي وأنت الهدف النهائي والرئيسي، وسأحميك والمقاومة بدمي لأنكم فخر للوطن وللعرب وللمسلمين”.
نعم أبي لم يكن يعرف حقيقة حزب الله نتيجة الدس والشحن الذي مارسه السعوديون وجوني عبدو ورضوان السيد ، ولكن حين إحتك والدي بهم عن قرب إكتشف بأنهم من أخلص الناس للبنان وللعرب وللمسلمين.
لم أفهم ما الخطأ الذي إرتكبه المقاومون ليشن أخي عليهم هجوماً ماكراً بخطابه الذي كتبه رضوان السيد ، هل لأنهم دافعوا عن لبنان هو غاضب ؟ أم لأنهم رفعوا رأس العرب وأذلّوا اسرائيل ؟ يا عارنا ويا سوء عاقبة قصر قريطم بعد أن حولّه أخي الى مركز للجيوش اللحدية من مستشاري أميركا واسرائيل .
كي لا يقال أن ما نشرته سابقا عن الإعلامي الاستاذ سامي كليب في المركز الارثودوكسي في عمان استهداف شخصي له. فمل موقف يحترم نرفع له القبعة هذا رد الإعلامي الأستاذ سامي كليب على تغريدة وليد بك التي طالته بكيل الأتهامات
آخر الاقطاعيين حين يغضبسامي كليب: ما أن انتهت مقابلتي أمس على قناة ” أم تي في” اللبنانية، حتى نشر وليد جنبلاط رسالة حاقدة يتهمني فيها بأني نشرت كتابا عن بشار الأسد واني مدسوس في الثورة. احتراما لتاريخ كمال جنبلاط قائد الحركة الوطنية والرجل النبيل الذي استشهد لأجل مبادئه واحتراما لرفاق آخيتهم سابقا في الحزب التقدمي الاشتراكي في عز الحركة الوطنية. يهمني أن أوضح التالي:أولا: ان هجوم جنبلاط عليّ هو خشيته من امتداد الثورة التي أدعمها الى عقر داره، وهي خشية تفاقمت حين سُئلت على الشاشة هل عُرضت علي وزارة، فهو يعتبر ان الناس من حوله قطيع. هو الذي يختار من يرضى عنه ويسحق من يعاديه، ان لم يقتله، أو يهجّر عائلته. هاله جدا ان يصبح اسمي متدولا، فهو ككل الاقطاعيين يخشى العلم والثقافة، ولا يزعجه اكثر من مثقف لم يقبل يوما بالخضوع لبطشه.ثانيا: ان كتابي عن سوريا، جاء بناء على قناعاتي بعروبة صادقة، وبأن بلدا عزيزا علينا يُدمّر ويغزوه الإرهاب والحقد وتتقاطع فوقه مصالح العالم، كان يفترض منا كمثقفين ان نكتب حقيقة هذه الحرب التي دمرت قلب العروبة النابض. وهي حقيقة كتبها الكثير من الكتّاب غيري وبينهم مثلا السفير الفرنسي السابق ميشال ريمبو، والكتاب الغربيين مثل فريديريك بيشون،وجان بيار استيفال وروبرت فيسك وغيرهم… بينما كان جنبلاط يضحك على ناسه وشعبه بأن لديه معلومات من مخابرات عالمية بان النظام السوري سيسقط بعد شهر. لم اجامل في الكتاب ولم احابي، وانما توقعت ما حصل تماما وما عاد واعترف به معظم رموز المعارض السورية. اتحداك ان تكشف ان لي أي علاقة مع أي دولة عربية غير علاقة عروبية صادقة صافية منطلقة من مباديء ثابتة.ثالثا: تعلّمنا من القائد كمال جنبلاط ورفاقه في الحركة الوطنية، ان إسرائيل عدوة، وسرنا على هذا الدرب الذي لأجله استشهد والدي في خلال الاجتياح الإسرائيلي واصيبت امي بجروح حلمتها حتى وفاتها. وناصرنا منذ شبابنا من يقاوم مُحتلَّ ارضنا، فكان طبيعيا ان يكون هذا خطنا، بينما ضاعت خطوط جنبلاط، وتاه وصار يضيع بين عواصم العالم باحثا عمن يطمئنه بان حزب الله الذي طرد إسرائيل زائل لا محالة. هو وسام على صدري ان أكون الى جانب من قاوم المحتل من فلسطين ولبنان حتى الجزائر والمغرب.رابعا: حين استشهد كمال جنبلاط، وبطش الأستاذ وليد بمسيحيي الجبل انتقاما وهم أهلنا واخواننا الذين عشنا واياهم حياة هانئة جميلة في قرانا الساحرة ، ثم ذهب لعقد تحالف تاريخي مع الرئيس الراحل حافظ الأسد بعد ٤٠ يوما من استشهاد والده، ضاعت البوصلة أكثر، وما عاد الدروز يعرفون من قتل من ومن المسؤول والمنفذ حتى عاد جنبلاط يتهم سوريا حين ضعفت بأنها هي التي قتلت والده.خامسا: صال البيك وجال في توصيف بشار الأسد بأقسى النعوت في ثورة الأرز، وهو الذي افاد حتى الثمالة من الوجود السوري في لبنان من مصالح تجارية وتعيينات وزارية، لا بل انهم وضعوا له قانونا انتخابيا خاصا به كي تبقى زعامته وذلك فيما كانت مافيا مسؤولين سوريين ولبنانين تعبث بالبلدين وساهمت في تدمير لبنان وسوريا. وبعد ان نعت جنبلاط الأسد باوصاف من نوع : ” يا قردا ويا أفعى”، عاد وذهب مطأطأ الرأس للتصالح معه والاعتذار منه، وحمل له في يده كتابا هدية، وأدلى بتصريحات لا يدلي بها ضابط مخابرات سوري. دائما المصالح اهم من المباديء عند نجل رجل المباديء. يا رجل، لو فُتحت ملفاتك مع النظام السوري لما اكتفينا على مدى سنوات من نشر ما فعلته وما افدت منه.
سادسا: الأستاذ وليد الذي اعلن وقوفه الى جانب خيار مناهض للمقاومة، روّج كثيرا حبه لأهل الخليج والعرب ولحليفه سمير جعجع، فلماذا اذا راح يصف قادة الخليج ” بالمخرّفين” ويعتبر جعجع في جلساته الخاصة بانه ” حاقد تقسيمي” ؟ الجواب ؟ لان المصالح اهم من المباديء.
سادسا: يا وليد جنبلاط المحترم، انا ابن عائلة متواضعة، فقدت أهلي بسبب إسرائيل، تعبت وتعلمت وهاجرت وكافحت في حياة صعبة حتى وصلت الى ما وصلت اليه برضى الله والاهل وبتعبي وعرق جبيني، أنت ماذا فعلت؟ ماذا عملت؟ من أين لك ولمن معك كل هذه الثروة؟ هل تعرف ماذا يعني أصلا عرق الجبين؟ هل تعتقد ان من تحقّرهم كل أسبوع حين تستقبلهم يحبونك فعلا؟ الا تعتقد ان الناقمين عليك داخل طائفتك العريقة الكريمة اهل التوحيد، هم الغالبية اليوم؟ قل لي بالله عليك، كم مصنعا ومؤسسة ومعملا اقمت في منطقتك كي تساعد الفقراء؟ انظر الى ما فعلته مثلا النائبة نايلة معوض في منطقتها للمزارعين…
سابعا: ترفع اليوم شعارات ضد السلطة، كن واثقا ان الرئيس ميشال عون اكثر صدقا وشرفا وشفافية منك. كفاك ضحكا على الناس. وكن واثقا انه لولا اخلاص رئيس حركة امل الرئيس نبيه بري لصداقته معك ودفاعه عنه احتراما لما كان بينكما، لما كان لك اليوم موقع في السياسة، فالجميع فاقد الثقة بك. حبذا لو ان السيد حسن نصرالله الذي راعاك مرارا احتراما لطائفة الموحدين ومنعا للفتنة، يقول يوما ما كنت تقوله له في السر وما تعلنه في العلن.
ثامنا: أنت اقوى مني بطشا. يمكنك ان تقتلني كما كنت تفعل، يمكنك ان تضيّق على اهلي في الجبل، يمكنك ان ترسلي لي قطّاع طرق، يمكنك ان ” تهوّش” ضد الخائفين منك والمنتفعين منك كي يشتموني على صفحات التواصل الاجتماعي، لكن تأكد ان كل ذلك لن ينفع، فانت آخر الاقطاعيين الزائلين بثورة الناس. فمن نكّل بالناس مثل وساهم بإفقارهم لا يمكنه ان يصبح اليوم ثائرا.
عبارة لم أقرأها في كتب سعادة بل سمعتها أو قرأتها مرارا من خطباء و متكلمين قوميين اجنماعيين وهي قول الزعيم (أن موتي شرط لانتصار عقيدتي) شاهدت هذه العبارة في عنوان على الفايسيوك لحضرة الأمين جورج يوسف معماري فثارت أعصابي و أجبت فورا معلقا و دون أن أقرأ التفاصيل : لقد أخطأ سعادة مرة في حيانه وتلك عندما قال أنا أموت أم حزبي فباق ! و لثورة أعصابي وقعت بأخطاء مطبعية في هذه الجملة القصيرة – فطلب مني حضرة الأمين أن أعيد الصياغة لأنه لم يفهم ! و أخر ولا أعد أذكر الاسم علق : “قارء مهتم” فله أقول كائن من كان أنني مهتم أكثر منه بكثير و حتى أكثر من رؤساء الانقسامات ورئيس المجلس الأعلى على الروشة فهم لا يشغلهم انقسام الحزب أو وحدته … أردت أن أصحح الخطأ المطبعي ولكن الفايسبوك أعلمني أن صاحب المقال حذفه ولا يمكنني أن أعلق عليه – وفعلا عدت مباشرة الى صفحة حضرة الأمين و لم أجد المقال فوجدتني مضطرا أن أكتب هذه الكلمة موضحا ما حصل و طالبا منكم يا رفقاء و يا حضرات الامناء أن تستعملوا هذا الوقت وهذا الجهد الذي تبذلونه في كتابة هذه المواضيع أن تبذلوه من أجل العمل على وحدة الحزب و الخلاص من أصحاب النزعات الفردية التي تقسمه و تستأثر بالسلطة …
أما لماذا قلت أن سعادة أخطأ لأنه لو بقي على قيد الحياة لما انقسم حزبه …
ماذا أقول لك في هذا ليوم بازعيمي
ألسادس عشر من تشرين الثاني كان بجب أن يكون يوم فرح تحتفل به امتنا بذكرى تأسيس نهضتك القومية الاجتماعية على امتداد أرض الوطن داخل حدودنا الطبيعية لايفرقنا حاجز أو شريط – فتقام الاحتفالات و الأفراح وتوزع الهدايا والحلوى على أطقال الأمة ألتي اسنشهدت من أجل نهضتها .
كل ما حذرت منه با زعيمي قد حصل وقدنجح اليهود في بناء دولتهم على أرضنا في فلسطين وهي تتحضربمساعدة الدول المستعمرة لتسيطر على باقي ترابها فيما تحتل أجزاء من كيانات الأمة المشرذمة في سوريا والأردن ولبنان! و المؤسف يازعيمي أن نحن القوميين الاحتماعيين لم نكن أكثر وعيا من من الكانتونات الطائفية في هذه الكيانات الهزيلة فحزبك اليوم بفضل النزعات الفردية التي حذرتنا منها أصبح ثلاثة أقسام تحت مسمى الحزب السوري القومي الاجتماعي ..
أما الحرب التي دمرت العراق وسوريا ما زالت دائرة ولا أحد يعلم متى تنتهي رغم بسالة الجيشين والمقاومةالشعبية التي يشارك رفقائك بها وهم نسور الزوبعة ا
وفي لبنان الذي من أجل خلاصه من الفساد والطائفية و اقامة الدولة المدنية العادلة كانت ثورتك القومية الاجتماعية الاولى فأغتالوك – وهكذا بعد 71 سنة يثور اللبنانيون من أجل الاصلاح واقامة الدولة العلمانية و محاسبة الفاسدين – ورغم سلمية الثورة اريقت على جوانبها بعض من الدماء الذكية على أيدي مندسين من النظام الفاسد ولكننا نأمل أن تستمر الثورة سلمية حتى النصر..!
كما قلت يا زعيمي في الثلاثينات من القرن الماضي أن الولايات المتحدة الأمريكية ستفقد أخلاقيتها …! فهذا فعلا ما حصل فالولايات المتجدة التي استقبلت العائلات السورية و أمنت لأولادهم المدارس ابان الاحتلال العثماني تعمل اليوم جنبا الى جنب مع عدونا الصهيوني و تقتل وتشرد شعبنا لمصلحة اسرائيل من أجل السيطرة على ثرواتنا الطبيعية ! و المؤسف أيضا أن هناك من يعمل في هذا الاتجاه معها من الدول العربية وحتى البعض في الكيانات السورية …!
أعتذر يا زعيمي ان لم يكن لدي من أخبار مفرحة في هذه المناسبة – فأنا مثلك حزين و أمضي ليل السادس عشر من تشرين أمام حاسوبي أتلقف أخبار شعبنا في الكيانات السورية و العربية…!
ما سألتوني رايح وين رايح ارجع ع بلادي
بلادي الها عليي دين ع أرضا رد ولادي
بلادي ع مفرق دربين و بحاجة لنور العين
و بطرس ومحمد وحسين و بدا قلوب و أيادي
منها العلم ومنها النور ومنها العالم شف عصور
آيات القول المأثور و كانت للعالم نادي
منها مردوك و زينون ومنها عيسى رب الكو ن
و منها محمد والقرآن ونهضة أنطون سعادة
بين التلة و بين النهر سهلا متل بساط الزهر
من روس جبالا للبحر جوا شو صافي وهادي
أرضا ملياني رياحين و وردو منثور وياسمين
ع غصونا أخلا تلاحين بيغني الطير الشادي
بدي ارجع شوف الناس وأحبابي أحمد والياس
اشرب معهن أحلا كاس وغني ع اليادي اليادي
يا بلادي عندي شبلين ع حبك ربيو القلبين
راح اهديك بدالي تنين جايبلك فادي وشادي
رزق الله الحلو – خاص النشرة
حذارِ استخدام أَبنائنا سواترَ ترابيَّةً للحراك
ينسحب الانحطاط الاجتماعيُّ الَّذي بتنا نعيشه في لبنان اليوم، وعلى مختلف المستويات، في ما ينسحب، على التَّربية والتَّعليم. وقد بات اللا منطق سيِّد كلِّ المواقف والمواقع!.
وآلمني أَن نعمد إِلى استخدام أَبنائنا المُتعلِّمين سواتر ترابيَّةً في الحراك المُتفجِّر ضدّ المسؤولين جميعًا، خبط عشواءٍ… وأستشعر بمرض عُضالٍ مُنيَت به التَّربية، حين أَقرأُ خبرًا مفاده أَنَّ منطقة صيدا –عاصمة الجنوب الأَبيِّ– قد أَعلنت “الإِضراب العامَّ في كلِّ المدارس، إِلى يوم الأَحد المقبل، للضَّغط من أَجل تأْليف حكومةٍ وطنيَّةٍ انتقاليَّةٍ، تلبِّي مطالب الحراك”.
ردَّة الفعل الأُولى على خبرٍ كهذا، يتجلَّى في سيلٍ من الأَسئلة ومنها:
-أَلهذا الحدِّ نحن النَّاضجين عاجزون عن الضَّغط لولادةٍ حكوميَّةٍ، كي نستعين بأَبنائنا للضَّغط في المدارس ومعاهد العلم لعذه الغاية؟.
-في هذه الحال كيف لنا أَن ننظر إِليهم، ونحن في هذا العجز الرَّهيب؟. وما هي صورتنا في نظرهم؟ وما المثال الَّّذي نقدِّمه إِليهم؟ هل مِن نظرة احترامٍ سيتصدَّقون بها علينا، ونحن على ما نحن من عجزٍ تامٍّ؟…
-إِذا كان المقصود أَن ندرِّبهم على الوطنيَّة –كما يدَّعي بعض الجهابذة– فكيف نشرح لهم ما يُجرى إِذا كنَّا نحن أصلاً، غير عارفين به، وحتَّى أَنَّ المنساقين إِلى الحراك غير مدركين للخطوات الآيلة إِلى تحقيق الأَهداف المرجوَّة؟…
-لمصلحة مَن نستخدم أَبناءَنا متاريس في الحراك الشَّعبيِّ غير المُحدَّد المعالم؟… لِمصلحة الأَهل وهم شركاء في المسؤوليَّات التَّربويَّة؟ أَم لمصلحة المدرسة الَّتي تترنَّح قيمٌ زرعتها في نفوس المتعلِّمين على قارعة الطَّريق؟. أم لمصلحة متعلِّمين كلُّ ما يهمُّهم أَنْ يخرجوا من إِطارٍ جغرافيٍّ يعتقدون أَنَّه يقيِّدهم… إِلى رحابٍ غير محدَّدة المعالم؟…
حراكٌ يقولون عنه “ثورةً”، وهو بعيدٌ عنها بُعْدنا عن المرِّيخ… فكيف نحدِّده لأَبنائنا؟ ما ماهيَّته؟ وأَهدافه؟ وأُسلوبه لبلوغ الغايات المرجوَّة منه؟… نقول الغايات في صيغة الجمع، لأَنَّ لكلٍّ من المشاركين في هذه الجمهرة غايته، مع الإِقرار بأَنَّ العنوان العريض للحراك، وعنينا به “استرجاع الأَموال الوطنيَّة المنهوبة”، ينطلق من المصلحة الوطنيَّة العُليا.
التَّربية من الحُصون المُستهدفة اليوم بقوَّةٍ، لكونها تجسِّد المستقبل، وإِنَّما بات المطلوب استهداف النَّاشئة، لاستكمال الإِطباق على لبنان الرِّسالة!.
من المُؤسف أَنْ تكون لنا مساهمة في ما يُحاك ضدَّ التَّربية في لبنان، عن طريق التَّنازل عن دورنا التَّربويِّ، وعدم التَّحلِّي برؤيةٍ الثّاقبةٍ لمجريات الأَحداث والتَّطوُّرات، وحذارِ ومن ثمَّ حذارِ استخدام أَبنائنا سواترَ ترابيَّةً للحراك.
لقد أَثبتت التَّطوُّرات الأَخيرة، أَنَّنا نحتاج في لبنان، إِلى التَّمكُّن أَكثر من مهاراتنا التَّحليليَّة–المنطقيَّة، ومعرفة أَنَّنا أَمام مشكلة معيَّنة أو معضلة ينبغي إِيجاد حلٍّ لها. وعلينا أَوَّلاً أَن نفهم المعضلة، ونحلَّل مواقف الأَفرقاء المعنيِّين فيها، ومن ثمَّ نجترح الحلول… وإِذا لم ننجح في الوصول إِلى حلٍّ للمعضلة من المرَّة الأُولى، يُعاد تحليل الوضع، وفي ضوئه تُجرى التَّعديلات اللازمة للانطلاق مجدَّدًا في الحلِّ، إذ لا بأْس من إِعادة المحاولة أَكثر من مرَّةٍ…
تنبغي معرفة أَنَّ الإِنسان يتعرَّض في حياته العمليَّة إِلى الكثير من الأُمور والمواقف غير المعتادة الَّتي تؤَثِّر أَحيانًا في تتمَّة أَمرٍ مُعيَّنٍ، أَو تشويه موقفٍ أَو إِحداث خللٍ، وقد تكون هذه المواقف والأَحداث على درجةٍ بسيطةٍ من الأَهميَّة غير أَنَّها تغلق مساراتٍ أَو تقف في وجه تحقيق الأَهداف أَو تؤدِّي إِلى اضطراب النَّفس وتعسير الحال… فهل يدرك أَبناؤنا كلَّ هذه المعارف، وهل تمكَّنوا منها وتمرَّسوا بمهاراتها، قبل الزَّجِّ بهم في شارع المطالب؟.
نزل مليوني لبناني الى الشوارع من جميع الطوائف يرفعون الاعلام اللبنانية يطالبون باسقاط النظام و اقامة الدولة المدنية و القضاء على الفساد – في المقابل بعض الأحزاب نزلت الى الشارع رافعة أعلام أحزابها ! و اعتراضا على هذا التصرف استقال بعض أعضائها – فعندما ينعت جبران باسيل المتظاهرين ضده و ضد النظام برمته ب (كم شلعوط ) فعمن يتكلم يا ترى ؟!
جبران باسيل ألذي لمرتين سقط بالانتخابات النيابية و أخر عمه تشكيل الحكومة مدة غير وجيزة مطالبا بتوزير صهره أو لا حكومة وبما أن لبنان هكذا بني وهكذا استمر دخل جبران باسيل الوزارة التي أتاجت له سبل النجاح في الانتخايات الماضية مع أنه لم يحقق أي مشروع بوزارنه وهو الذي يطمح لرئاسة الجمهورية بجدارة أو بغير جدارة يطمح لأن يكون رئيسا للشلاعيط كما يسميهم …!
قيل الانتخابات النيابيى بنيف قلت أننا نعود الى ما يشبه عهد الرئيس كميل شمعون من ناحية التحالفات و الخصومة السياسية وبرزت الخصومة أشد طائفية يتشكيل الوزارة و باسيل كان رأس الحربة باثارة النعرات الطائفية التي أدت – و لا نحمله هنا المسؤولية وحده – الى اهراق دم المواطنين ! وكما قلت سابقا هكذا بني لبنان حلت المشاكل بمصالحة الزعماء الطائفيين و (راحت على من راح) …!
ألرئيس كميل شمعون لمع وهج عروبته يوم أرسله الرئيس يشارة الخوري الى الجامعة العر بية ليتخلص من مشاكله الداحلية ولمعت عروبة الوزير جبران باسيل بحكم موقعه كوزير خارجية و دفاعه عن الفلسطينيين وموضوع النازحين السوريين- أما كلامه عن الدولة المدنية و خطابه المشرقي يمحوه خطابه الطائفي…!
وهكذا أيها اللبنانيون أصبحنا بنظر نوابنا و وزرائنا شلاعيط اذ أنه لم يرد أحد منهم على كلام باسيل….!