Archive for August, 2018
لماذا نكرم ونمجد عدو شعبنا ؟
كان الأكثر تحريضا و دعما لجورج بوش في حرب العراق و آزر الارهاب في بلادنا – و مع ذلك نعاه أحد السياسيين في مجتمعنا على حسابه على تويتر:الرجل العظيم ! وفي سياق ما كتبنه بعض الصحف العربية عن خلافه مع ترامب و رفض ترامب نعيه ببيان من البيت الأبيض – ذكرت تلك الصحف مواقف جون ماكين في الولايات المتحدة وانحيازه لباراك اوباما ضد ترامب وكذلك عن مناقبه العسكرية !
اذا كان لجون ماكين أيادي بيضاء بالنسبة لبلاده داخليا فانها ملطخة بالدم خارجيا و بالتحديد دماء شعبنا في العراق وكل بلد عربي فجره الارهاب و ما يسمى الربيع العربي …! فكان على تلك الصحف – ومن يعتبرون أنهم بامكانهم اجتياز حدود الوطن بمجرد أن الصدف أتت بهم الى العمل السياسي أن يتركوا تمجيد جون ماكين لصحافة بلاده أن تكتب عن أعماله الوطنية – أما نحن فعلينا أن نتذكر و نذكرر العالم بما فعله في بلادنا و أطفالنا …!
لا غرابة في ما يحصل لبلادنا من محن و نحن نمجد ونهلل ونصفق لمن يعتدي علينا …!
أليس في لبنان ثمة قانون يمنع الأجنبي تبوؤ مراكز رسمية ؟
أن لم يكن هناك ثمة قانون من هذا النوع يجب أيجاد قانون يمنع كل من يحمل جنسية غير لبنانية من الوصول الى مراكز رسمية و خصوصا تلك التي يكون لها دور في ادارة البلد .
اذ أنه من غير المعقول أن يتصرف سعد الحريري -الرئيس المكلف – بتقرير مصير الملايين من اللبنانيين…!
رحم الله الشهيد رفيق الحريري ! و قد اتهمت باغتياله الدولة السورية زورا؛ ومن المعروف أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قد برأت الدولة السورية من عملية الاغتيال هذه . و في الماضي القريب و بعد توجيه الاتهام لهذه الدولة المعتدى عليها عالميا لمصلحة اسرائيل وبتواطؤ وبل بمشاركة السعودية بالتحريض عليها و بتمويل تلك الحرب الجريمة – ذهب أثناءها سعد الحريري الى سوريا و بات ليلته في بيت الرئيس يشار الأسد – مما يعني أنه ليس هناك خلاف بينه وبين الرجل أو مع الدولة السورية – ولكنه عاد الى لبنان ليعود ويشن هجوما على الدولة ورئيسها و هذا ما يعني أنه ينفذ أجندة سعودية أمريكية و دون أي شعور بالمسؤولية للبنان واللبنانيين …!
ألرئيس المكلف سعد الحريري يعيد الكرة الآن فعلا بدون أي شعور بالمسؤولية للبلد الذي يترأس حكومته و المكلف بتأليف حكومته الجديدة في عهد جديد يعلم سعد الحريري أن من أولويات هذا العهد اعادة التنسيق مع سوريا كما كانت عليه و ذلك هو لصالح لبنان و اللبنانيين – خصوصا في وقت تتهافت دول كبرى لاعادة العلاقات مع هذا البلد الشقيق وبقيادة الرئيس بشار الأسد !
الوضع في لبنان لا يحتمل هكذا مهاترات و الاقتصاد اللبناني على شفير الهاوية و فتح معبر نصيب بين سوريا و الاردن كان ولا يزال سيكون بعد فتحه شريان الوريد للبنان اذا عادت الأوضاع الى طبيعتها بين لبنان و سوريا وهي قبل كل شيء حتمية تاريخية جغرافية اجتماعية ! و أذا كان لا يعلم ذلك سعد الحريري فعليه أن يعلم و هو الذي قال : ان كانت عودة العلاقات مع سوريا هي لصالح لبنان – فتشوا عن غيري ! و اللبنانيون يقولون لسعد الحريري : ان اعادة العلاقات مع سورية كما كانت عليه قبل القطيعة هي مصلحة لبنانية ملحة – فألف الحكومة على هذا الأساس أو اعتذر ليدخل غيرك على الخط من أجل لبنان و اللبنانيين…!
تمنياتنا الطيبة للسيدة أسماء الأسد
أطيب التمنيات و أصدقها بالشفاء العاجل للسيدة أسماء الأسد
من الله عليها و عل
ينا بشفائها العاجل
خسائر في صفوف الحزب القومي إثر تفجير انتحاري شرق السويداء
فجر انتحاري من تنظيم داعش نفسه في نقطة عسكرية تابعة لفصيل “الحزب القومي” ببادية السويداء، اليوم الثلاثاء 7-8-2018.
وقال مراسل السويداء 24 أن انفجاراً دوى في نقطة الحزب، التي تبعد حوالي 8 كم عن قرى ريف السويداء الشرقي، لافتاً لتوافد سيارات إسعاف إلى المنطقة بعد الانفجار
مصدر في الحزب القومي أفصح للسويداء 24: “خسرنا مقاتلين اثنين وهم “اياد خضر” و”حارث نادر”، وأصيب ستة مقاتلين أخرين بجروح متفاوتة هم “زيد الاطرش” و”يحيى الاطرش”،و”خلدون الشوفي”، و”ربيع نادر” و”عبيدة ناظم الشوفي”، و”خلدون بدور”.
موضحاً أن النقطة التي تسلل لها انتحاري من تنظيم داعش وفجر نفسه داخلها، تقع جنوب تل “الرزين”، وهي نقطة تثبيت ورصد لفصيل “الحزب القومي” الريف للجيش السوري.
وتعرضت نقطة الجيش السوري في تل “الحصن” لمحاولة تسلل من تنظيم داعش مساء أمس الاثنين، إلا أن عناصر الجيش أحبطوا التسلل بعد رصد مسلحي داعش واستهدافهم.
أي من النظامين يلزمه تغيير سلوك ؟
صرحت واشنطن أنها لا تريد أن تغير النظام في طهران و لكنها تريد أن تغير سلوكه ! هذا في وقت يجد فيه العالم أن على واشنطن أن تغير سلوكها ولا تعتدي على العالم و أن حلفاءها لا يسلمون من تسلطها …!
أمريكا تعتدي على المستضعفين و ايران تساعدهم – تماما كما يحصل في فلسطين و اليمن !
أمريكا تتخلى عن حلفائها في أي وقت أما ايران تضحي من أجل أن تستمر علاقتها مع حلفائها !
امريكا تملك أسلحة هجومية (أسلحة دمار شامل ) تهدد به العالم وتستعمله ضده أما ايران فأسلحتها دفاعية و ليست نووية !
أمريكا تتعامل مع حلفائها على أساس أنها هي الأقوى وعليهم طاعتها أما ايران فتتعامل مع حلفائها
باحترام وعلى أساس مصالح متبادلة!
أمريكا تنقض ماتتعهد به حتى خطيا أما ايران فبامكانها أن تلتزم أخلاقيا بتعهداتها !
في أمريكا حصل وخسر الرئيس منصبه لأجل نزوات جنسية و لم يحصل ذلك لرئيس في ايران !
هل يكفي هذا لتبيان الحقيقة وأي من النظامين يلزمه تربية وتغيير سلوك…؟!
الجبير: السعودية لا تتدخل بشؤون أحد ولن نقبل التدخل في شؤوننا
ربما كان هناك بعض الصدق في ما يقوله الجبير بالنسبة للأزمة الحاصلة بين السعودية و كندا – بأن السعودية لا تتدخل بشؤون أحد لوأضاف الى كلامه عبارة ( من أجل السعودية) !
فقطع العلاقات مع كندا ربما يكون أداة من الحرب الاقتصادية التي أعلنها دونالد ترامب على حلفائه – فالسعودية بالطبع لا تتدخل بشؤون أحد دون ايعاز من أمريكا ؟ فنحن نسأل الجبير عما حصل في سوريا من تحريض وتسليح و تمويل منذ عام2011 حتى اليوم و ماذا عن التهديدات التي أطلقها شخصيا ضد الرئيس يشار الأشد و منها حديثا و اذ أن لم يرحل الأسد سيرحله بالقوة ؟!
كذلك نحن نسأل الجبير عما حصل في ليبيا ورئيسها و كذلك في العراق وماذا يحصل في البحرين و خصوصا ماذا يحصل في اليمن ؟ وهل غسل الجبير يديه من دم أطفال و نساء اليمن قبل أن يصرح أن السعودية لا تتدخل بشؤون أحد؟!
و نسأل الجبير هل تدخلت السعودية في الحرب اللبنانية أو أن مخابرانها لم تكن في بيروت؟ ثم أن لماذا بقي لبنان بدون رئيس جمهورية مدة سنتين – وبعدها لماذا أحتجزت السعودية رئيس وزراء لبنان و أجبرته على الاستقالة ؟ و لماذا لم تؤلف الحكومة اللبنانية على مدى شهرين بعد الانتخابات النيابية التي كان لحزب الله و أصدقائه أكبر عدد من النواب فيها …؟
_طبعا لأن السعودية تتدخل في الشأنين السوري و اللبناني!
طبعا الجبير اذا كان يريد قول الحقيقة يمكنه الاجابة ببساطة على هذه الأسئلة و لكنه لن يفعل ! فنجيبه نحن على ذلك أن السعودية لم تتمكن من فعل ذلك بذكائها و سياستها بل بالبترو دولار الذي تدفعه لعملائها – و من ناحيتها يبقى الكذب سيد الموقف…!
انتصر بمقرده على الجيش الاشرائيلي
تاريخ النشر:06.08.2018 | 07:17 GMT |
آخر تحديث:06.08.2018 | 08:00 GMT | أخبار العالم
الطيار الذي انتصر بمفرده على سلاح الجو الإسرائيلي!
وجد الطيار الباكستاني سيف الله عزام نفسه وجها لوجه مع سلاح الجو الإسرائيلي في 5 يونيو 1967، وكان حينها مستشارا معارا لسلاح الجو الملكي الأردني.
لم يتردد الملازم الطيار Saiful Azam الذي تكتب المصادر العربية كنيته بصيغ مختلفة هي أعظم أو الأعظم أو عزام، وخاض غمار الحرب في عنان السماء، وكان بقعة ضوء في ظلام النكسة.
وتكشف مأثرة هذا الطيار الفريدة كما سنرى، صفحات أخرى منسية بين طيات الحربين المصيريتين في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حرب الأيام الستة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.
ولد سيف الله عزام في أقصى شرق الهند عام 1941، في منطقة توجد في بنغلاديش الحالية، وهي باكستان الشرقية قبل ذلك، وانتقل إلى باكستان الغربية بعد إكمال دراسته الثانوية، حيث انتسب إلى أكاديمية القوات الجوية هناك، وأصبح طيارا حربيا، وتعززت كفاءته القتالية عام 1963 بتلقيه دورة في قاعدة Luke Air Force الأمريكية في أريزونا.
موعد هذا الطيار مع التاريخ في منطقة الشرق الأوسط كان صيف عام 1967، وتحديدا مساء الخامس من يونيو، حين قصفت 4 طائرات حربية إسرائيلية قاعدة المفرق الجوية الأردنية، بعد وقت قصير من تدمير طائرات سلاح الجو المصري في قواعدها الجوية.
بعد موجة الهجوم الأول المفاجئ، استعد الطيارون الأردنيون ومعهم عزام للمعركة التالية، وتصدى ورفاقه للغارة الثانية وأسقط إحدى الطائرات الإسرائيلية المغيرة وأصاب أخرى لم تتمكن من العودة إلى قاعدتها وسقطت داخل إسرائيل.
بعد تلك المعركة الجوية، أرسل عزام وطيارون أردنيون آخرون إلى العراق لصد الهجمات الجوية الإسرائيلية، حيث شارك جنبا إلى جنب في القتال ضد سلاح الجو الإسرائيلي مع الطيار الحربي إحسان شردم الذي أصبح في ما بعد قائدا لسلاح الجو الأردني.
وفوق سماء العراق، لمع نجم هذا الطيار الفذ، وتمكن من إسقاط طائرتين إسرائيليتين مغيرتين، وخرج هذه المرة أيضا سالما من تلك الحرب الطاحنة.
وسجّل بذلك اسمه في التاريخ العسكري للمنطقة باعتباره أول طيار مقاتل يتمكن من إسقاط أربع طائرات حربية إسرائيلية في غضون 72 ساعة فقط، وهو أيضا طيار حربي عمل في أربع قوات جوية هي الباكستانية، والأردنية والعراقية، والبنغالية، وكان أسقط طائرات هندية في حرب عام 1965.
اللافت أن التقارير الباكستانية تؤكد أن عزام لم يكن الطيار الباكستاني الوحيد الذي شارك في معارك جوية في حرب عام 1967، وأن طيارين آخرين عملوا في مختلف الجبهات العربية أسقطوا مع عزام في حرب النكسة ما لا يقل عن 10 طائرات حربية إسرائيلية في تلك المواجهات العصيبة.
وتقول تلك التقارير إن باكستان كان لها وحدة تضم ما لا يقل عن 16 طيارا، خدموا كمتطوعين في الأردن ومصر وسوريا والعراق في حربي 1967 و1973.
وعلى سبيل المثال، أسقط طيار باكستاني كان يطير على “ميغ – 21” سورية خلال معركة جوية في حرب أكتوبر 1973، طائرة ميراج إسرائيلية، وفي الجبهة المصرية أسقط طيار باكستاني آخر كان يطير على “ميغ” مصرية طائرة إسرائيلية من طراز “إف – 4”.
تلك باختصار، بعض الإضاءات على تاريخ منسي لم ينل حقه في المنطقة العربية، وإن ذكر على أهميته وجلالة قدره، فلماما وعلى عجل.
اكتملت مهمة هذا الطيار في المنطقة العربية عام 1969.. عاد إلى باكستان وعمل في قيادة قطاعات من سلاح الجو وحين استقلت بنغلاديش عام 1971، انضم إلى صفوف سلاح الجو هناك حتى عام 1979، تاريخ تقاعده عن الخدمة العسكرية.
بحث القضية الفلسطينية لا يكون بين أسباط اليهود
الخطأ الكبير الذي وقع به المعنيين بالقضية الفلسطينية هو أنهم سمحوا لها أن تخرج من أيديهم الى أيدي من لا علاقة مباشرة لهم بها – فالقضية الفلسطينية تخص الفلسطينيين أينما وجدوا – وتخص الشعب في محيط فلسطين الطبيعي أينما وجد ؛ فالقضية الفلسطينية هي قضية لبنانية بالصميم و سورية بالصميم و عراقية بالصميم و أردنية و كويتية بالصميم ! ونحن طبعا نقدر مواقف عربية تعمل لصالح القضية الفلسطينية – كما أننا نعتبر سورية الطبيعية أو دول الهلال الخصيب أو سمها اذا شئت الجبهة الشرقية أو المشرق العربي -(سيف و ترس ودرع الأمم العربية ).
نحن نرفض رفضا قاطعا أن يجتمع ممثلون لأسياط اليهود من خيبريين و أمريكان و أوروبيين للبحث بالقضية الفلسطينية ويوهمون العالم بأن اليهود وهم أمريكان أو غيرهم يبحثون القضية الفلسطينية مع العرب – و هؤلاء في الحقيقة هم ليسوا الا يهود خيبر!
ان أمريكا و أوروبا أو أية دولة اخرى تبحث مع هؤلاء الوضع الفلسطيني فهم بذلك يوجهون أكبر اهانة للفلسطينيين و محيطهم الطبيعي! وعلى الفلسطينيين و محيطهم الطبيعي أن يتكتلوا في هذا المفهوم و يتصدوا لكل المؤامرات التي تحاك للقضاءعليهم و أن يعترفوا أنها لم تعد نظرية مؤسس و زعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي يل أصبحت الواقع المر الذي جذرنا منه سعادة…!