Archive for July, 2018
نزع السلاح من جانب واحد لا يتصوره عقل سليم
خبر في واشنطن بوست يقول: أن كوريا الشمالية عملت على تصنيع صاروخ أو صاروخين من الصواريخ البالستية التي تعمل على الوقود السائل – وقامت بتصنيع الصاروخ في اولى المعامل لصواريخها – ولا استهجان في ذلك بل بالعكس يجب أن نعلم أن تصنيع هذه الصواريخ في كوريا الشمالية يدل على رجاحة عقل قيادتها! اذ كيف يمكن لبلد مهدد بالأسلحة النووية من قبل أكبر و أقوى دولة في العالم وهي الولايات المتحدة أن تصرف النظر عن امتلاك الأسلحة النووية و الصواريخ البالستية ؟ و كيف يمكن أن تنزع هذه الدولة أو أي دولة اخرى سلاحها أمام من لديه هذا السلاح و يهدد به العالم بأسره و حتى أنه يعمل على حرمان بعض الشعوب من لقمة عيشهم كما فعلوا في العراق ويفعلون في لبنان و يحرمون جيشه من السلاح – و كما يحاولون أن يفعلوا الآن مع ايران …؟!
أن ايران تقف رافضة لهذه الاعتداءات وهي على استعداد للدفاع عن نفسها وحتى للانقضاض على المصالح الأمريكية اذا لزم الأمر من أجل وجودها – ولكن كيف يرضى لبنان أن يمنع من تسليح جيشه ويذعن للارادة الأمريكية بعدم تسليح الجيش اللبناني من روسيا التي عرضت عليه أفضل الأسلحة و بأسعار مخفضة – و يرضى لجيشه ما تمن به أمريكا عليه من أسلحة و معدات يمكنه أن يحارب بها مليشيات داخلية و لا يمكنه أن يجابه بها اسرائيل…!
انه من الجنون و عدم رجاحة العقل أن تفكر كوريا الشمالية أن تنزع سلاحها النووي و أمريكا تملكه و لن تتخلى عنه ! فمن يعطي الحق لأمريكا أن تملك وتستعمل هكذا سلاح و هي الدولة الفاقدة الأخلاق و قد سببت الكثير من المصائب للأطفال حول العالم الذين ولدوا بعاهات جراء استعمال السلاح باليورانيوم المخضب كما فعلوا في العراق دون رادع من أي كان ودون رادع من أخلاقهم المفقودة أصلا منذ ما بعد عهد الرئيس ولسون…!
ألايقونة الى الحرية
عهد التميمي أي
قونة الأحرار
ألطائفية فقط تخترق الحدود
لا يمكن لجيش كيان من أحد كياناتنا السياسية الطائفية لقسمة سايكس بيكو – أن يخترق حدود كيان آخر خوفا من أن تقوم القيامة ولا تقعد ويستدعي ذلك عدة أساطيل أن تأتي على جناح السرعة الى البحر الأبيض المتوسط و يستنفر كيان العدو في فلسطين المحتلة جيشه الذي يقول أنه لا يقهر! لأن أي تحرك طائفي من قبلنا له علاقة بهذا الكيان لأن انقساماتنا الطائفية هي أحد شروط بقاء هذا الكيان !
ما حصل في السويداء هو مؤلم للغاية و ليس فقط للطائفة الدرزية بل لكل فرد لديه الحس الوطني و الانساني.أما على الصعيد الطائفي فهذا الموضوع قد تسيس وراح كل يدلي بدلوه من جهة مصلحته الشخصية !أما بالنسبة للتهمة الموجهة للنظام في ظل كل الانجازات السياسية و العسكرية تجعلنا نصرف النظرعن تحميل النظام مسؤولية المجزرة . فالنظام الذي رمم ثلاث مناطق و أعاداليها 750 ألف نازح – وفي الوقت الذي تشرف فيه الحرب على نهايتها و سوريا تعمل مع روسيا و لبنان لاعادة النازحين وتطلب من دول كبرى أن تساهم باعمار سوريا و اعادة النازحين اليها من دول الجوار – ما هي مصلحة النظام بمجزرة السويداء ؟
أما مايخص الطائفة الدرزية في لبنان أو من يسيطرون على أوصال السياسة فيها فهل هم يعتقدون أن ما يقومون به هو تضامنا مع دروزسوريا ؟ وكيف يمكن لمن يعمل على انقسام الدروز في لبنان يمكنهم القيام بوقفة تضامن مع السويداء ؟- اننا نطلب من السياسيين الدروز في لبنان أن يعملواعلى تحسين أوضاع أبناء طائفتهم أولا لمحو الجهل و الفقر و الهجرة بدل الخلاف على مكاسب سياسية ضيقة…عندها و عندها فقط يمكن أن يمدون يد المعونة لاخوانهم في سوريا -ليس للدروز فقط بل لكل سوري بحاجة الى مساعدة – ودون تحريض على النظام و على الجيش السوري البطل….!
أليسار تهنيء الجيش اللبناني
بعيده – مؤسستكم عماد الوطن
متى نعود الى رشدنا
يبدو أن هناك الكثير من التحضيرات الجهنمية لتواكب ما يسمى بصفقة العصر. و بحسب جريدة الأخبار لهذا اليوم فقد أعلن الأمن العام اللبناني عن توقيف روني ضومط و أمين اسكندر بتهمة التخاير مع اسرائيل .
(تستغل اسرائيل اللغة الآرامية لغة المسيح المقدسة لتغطية جزء من مؤامرتها “صفقة العصر”. أما ما حصل قبل اكتمال التحقيق مع روني ضومط و أمين اسكندر رئيس ما يسمى ” ألمجلس السرياني الماروني” – و ذلك بتهمة التواصل مع اسرائيل في السويد …! و قد صدر بيان عما يسمى ” ألتحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية – يتهم به لبنان ب
توقيف ناشطين لبنانيين يعملون على الحفاظ على اللغة الآرامية ! وصل الى و زير الخارجية جبران باسيل مما أد للافصاح عن وقائع التحقيق من قبل الأمن العام. ولننتظر الآن نتائج اجتماع و زير الخارجية جبران باسيل حيث سيبحثون الحريات الدينية في العالم…!
أنا ياسادتي أفهم لماذا اليهود يزورون تاريخنا و تاريخهم – و مع السنين عدة استعراضات من أكلاتنا عرضوها على أساس أنها يهودية و منها ما صور في فلسطين بانتاج التلفزيون الكندي و غيره أميركي و هذا ضئيل جدا لو قدر باللغة الآرامية وربطا بالموارنة (ألموارنة ) كنت أتمنى الّا أكتب أو ألفظ هذه الكلمة قأنا أكره المذهبية أكثر مما أكره الطائفية ! أما أنا لا أفهم : لماذا شعبنا يزور تاريخه لمصلجة اليهود…!
أتعلمون ياسادتي ماذا فعل زعماء الموارنة باللغة الآرامية يوم دعاهم الزعيم سعادة الى الوجدة السورية قائلا : لهم أنتم الأساس أنتم مازلتم تستعملون السريانية في كنائسكم ! فماذا حصل ؟ _أوعزوا الى قيادتهم الروحية أن تترجم الانجيل الى اللغة العربية …!
هل من يعتقد أن الموارنة يريدون الحفاظ على اللغة الاآرامية ؟! _ لا و ألف لا ..أما انخراط البعض منهم بهكذا جمعيات و اتصالهم باسرائيل فهو على سبيل أمل التقسيم ! لو أن الموارنة حافظوا على اللغة الآرامية على الأقل في كنائسهم و بيوتهم لكانت الآرامية اليوم لغة شعبنا ككل…!
!لماذا لا تشرعون طريقا للكرامة …؟
كثيرون من اللبنانيين كانوا يحاربون في فلسطين عام 1947ولا مجال لذكر ماحصل هناك ابان المعارك و الجيش اللبناتني في تل أبيب – فهذه الكلمة أردتها أن تعبر عما يحصل اليوم في لبنان
رغم تواطؤ وخضوع حكامنا في ذلك الوقت لقسمة سايكس- بيكو لم تهدأ المؤامرات يوما من المخابرات الأجنبية على أرضنا و أبشعها كانت تلك الني انتهت باغتيال الزعيم سعادة- زعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي و التي أدت فيما بعد لاعدام رياض الصلح رئيس وزراء لبنان في ذلك الوقت انفجربعدها في لبنان ثورتين يعتقد اللبنانيون أن الثورتين كانتا من صنع لبناني ! ألأولى كانت سنة 1954 في عهد بشارة الخوري و الثانية في عهد كميل شمعون عام 1958وكان أحد أركان الثورة الأولى التي أدت لانتخابه رئيسا للجمهورية ! ودون أن ننسى الخضات الداخلية التي حصلت بين اللبنانيين المنقسمين طائفيا و بين الفلسطينيين التي استدعت دخول الرئيس جمال عبد الناصر في تسويات فيما بينهم حصل ذلك في عهد فؤاد شهاب أيضا !
لم تكن الكيانات السورية الأخرى بأفضل من الكيان اللبناني وفي الأردن حصل الكثير بين الدولة و الفلسطينيين – ففي سورية و العراق توالت الانقلابات – سبب تلك السياسات الخارجية التي كانت تتقاذف حكامنا عملا لمصلحة ما يسمى باسرائيل .. مع العلم أن هذه الكيانات أصبحت كيانات طائفية سياسية هزيلة…يجدر بالذكر أن الكيان السوري كان يعمل على ايجاد سوق مشتركة بين هذه الكيانات – وقد عرضوا في عهد كميل شمعون -على لبنان-مشروع سوق مشتركة -يقومون فيها بتنسيق الصناعات بين لبنان و سورية و يفرضون الضرائب على البضائع المستوردة – و الرد كان أن لبنان يفتح حدوده للاستيراد فلم يتكلف السوريون الاجابة عليه بل عادوا الى خلف شريطهم الحدودي و شرعوا بالتنمية الصناعية و أهمها الملابس الداخلية و الجوارب و طوروا زراعة الزيتون …
بعد حيز من الوقت كان يذهب التجار اللبنانيون الى سوريا لشراء الملابس الداخلية و الجوارب يعودون بها الى بيروت و يلصقون عليا عبارة – صنع قي فرنسا – ويعرضونها للبيع …!
كل هذا حصل لأن هناك من لا يريد للبنان أن يتعاون مع سورية :سوق مشتركة مع سوريا هي خطوة على طريق الكرامة اعادة النازحين باتفاق سوري لبناني هو خطوة على طريق الكرامة حدود مفتوحة بين لبنان و سوريا هي كل الكرامة…
لا تتعاملون مع نظام يقتل شعبه؟! ألا تخجلون أن ترددوا كالببغاء ما يريدكم تحالف الغرب قوله … أعيدوا العلاقات مع سوريا الى سابق عهدها و دعونا نشعر أن حكومتنا تشق طريق الكرامة…(سنصفق لكم) !
من ناحية ثانية يا سادتي :منذ سبعينات القرن الماضي مربعات الغاز التي أعلنت اكتشافها بعد أن حطت الحرب أوزارها كان قد تم اكتشافها في عهد الرئيس سليمان فرنجية الرئيس الذي رفض الاذعان للسفارة الامريكية بعدم شراء صفقة أسلحة من روسيا و التي عند استلامه ربح الجيش اللبنتاني المعركة ضد اسرائيل …هنا نجد أيضا فرعين لطريق الكرامة احده يتم باستقبال الشركات الروسية التي تقدمت بطلبات التنقيب عن الغاز و النفط في لبنان و الثاني شراء الأسلحة الروسية لتسليح الجيش اللبناني يدل استجداء أسلحة تفرضها علينا أمريكا لا يمكن للجيش أن يقاوم بها اسرائيل لأنها أسلحة لحرب المليشيات فقط و هذا ما تأمله أمريكا … بالتنسيق مع سوريا و شراء الأسلحة الروسية التي يحتاجها الجيش ستوفرون على لبنان كارثة قانون المخدرات و الفساد…!
هذا ما قلناه في تاريخ12 – 07 -2015
قوننة الحشيش – بين لبنان وكندا
ما يطالب به وليد جنبلاط من تشريع قانون حشيشة الكيف يحل مشاكل كثيرة اجتماعيا و اقتصاديا لو كان في لبنان قوانين – ولو كان في لبنان من يحترم القوانين وخاصة لو كان في لبنان من يعمل على تطبيق القوانين في حال عدم احترامها – بعبارة اخرى لبنان يحتاج الى أخلاق في امكانية التشريع و امكانية تطبيق القوانين !
في كندا اذا دخل أحد القاصرين الى أحد المحلات ليبتاع التبغ فصاحب المحل أو العامل لا يبيعه التبغ – وفي حال كان يبدو أكبر من سنه يطلب منه اظهار وثائق رسمية للتعرف على تاريخ ولادته كرخصة قيادة السيارات مثلا…
و في كندا لا أحد يرتشي ولو حصل في بعض الأحيان فالعقاب و أوله الطرد من العمل – وطبعا لا محسوبيات و لا زعامات يمكنها أن تحمي كائن من كان وهناك الفضيحة !
أما في لبنان اذا كان مهرب الأسلحة يدخل الى السجن من الباب الأمامي ويخرج من الباب الخلفي وتقله سيارة وزير أو رئيس وزراء الى حيث يشاء فهل يمكن أن يطبق فيه قانون المخدرات ؟!
في بلد كلبنان يقتل فيه الناس في الشارع و حيث يبقى المجرم طليقا لا يمكن أن يطبق أي قانون خصوصا وهذا التشريع من قبل مجلس نواب مدد لنفسه مرتين – ثم لماذا هذه السرعة لتشريع قانون مخدرات قبل انتخاب رئيس للجمهورية…؟!