Archive for March, 2018
في عيد الأم.. رسالة مؤثّرة من أب لشُجاعات خلف القضبان
2018-03-21 11:561242
الميادين نت
والد المناضلة عهد التميمي يوجه رسالة بمناسبة عيد الأم يتحدث فيها عن معاناة زوجته وابنته الأسيرتين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
أسرة التميمي تشكّل نموذجاً مصغّراً للتجارب الأليمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني
أسرة التميمي تشكّل نموذجاً مصغّراً للتجارب الأليمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني
وجّه والد المناضلة عهد التميمي، باسم التميمي، رسالة إلى زوجته ناريمان، قائلاً إن احتجازها مع ابنته ليس حدثاً استثنائياً، وإنه ليس غريباً عما يكابده كل بيت فلسطيني منذ النكبة الأولى عام 1948 وحتى اليوم.
واعتبر التميمي أن أسرته تشكّل نموذجاً مصغّراً لهذه التجارب الأليمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن التجربة التي خاضتها كل إمرأة في أسرته تجسّد معاناة وتضحيات كل نساء فلسطين.
وجاء في رسالة والد المناضلة عهد التميمي “اليوم، يمتزج ألم الحنين إلى زوجتي وابنتي بلوعة الحنين إلى أمي الحبيبة، فرحة، التي وافتها المنية قبل ثلاثة أعوام، بعد أن أعياها المرض والحزن العظيمان على ما أصاب ولديْها الوحيدَيْن، أنا وشقيقتي باسمة التي استشهدت قبل نحو 25 عاماً بعد أن قتلها المستوطنون بالضرب المبرح عند باب المحكمة، لدى حضورها محاكمة نجلها المعتقل. كنت آنذاك أسيراً، ومررت بأسوأ تجربة اعتقال في حياتي، حيث أُصبتُ أثناء التحقيق بنزف في الدماغ أدّى إلى غيبوبة، صحوت منها مشلولاً، وبقيت عاجزاً عن الحركة لفترة من الزمن.
وصادف يوم خروجي من السجن يوم تشييع جثمان شقيقتي. لقد كانت اللحظات تلك من أشد اللحظات ألماً وحرقة في نفسي. لكنَّ الجرح لم يلتئم بعد، والمأساة لم تنتهِ، فالاستعمار الإسرائيلي باقٍ وجاثم على صدورنا منذ 70 عاماً”.
من يلجم صهر العهد المدلل ؟
فخامة رئيس الجمهورية و عندما كان الجنرال الذي عاد من المنفى يناضل من أجل التغيير والاصلاح – سار في مرحلة ما ضد ارادة الشعب عندما أصر في كل مرة على توزير صهره جبران باسيل رغم خسارته الانتخابات في دورتين – و أيضا لا أحد يعتقد أن باسيل أصبح رئيسا لتيارعمه سوى بضغط من الأخير …
اليوم جبران باسيل يتصرف و كأنه هو صاحب القرار في سياسة لبنان الخارجية فهو يطلق التصاريح غير الرصينة ودون أي مراعاة الى قرارات ومواقف اتخذت في لبنان و أهمها القضية الفلسطينية – و قد أكد مرة أن لا خلافا استراتيجيا بين لبنان و دولة الاغتصاب في فلسطين المحتلة و تهشيل الفلسطينين – فلا فرق حسب ما يفكر معالي الوزير الذي رفضه الشعب اللبناني و تحديدا طائفته من أن يمثلهم في مجلس النواب !
البعض يقول أن جبران باسيل يوضف تصرفاته و تصريحاته في الالنتخابات النيابية وهذا أكبر اهانة للبنايين وذكائهم – والغريب هنا أن فخامة الرئيس لم يسمع أحد من اللبنانيين أنه وجه نقدا لصهره المدلل حتى في السر في كل المرات التي تجاوز بها باسيل صلاحياته و الخطوط الحمر لا مع أمل و لا مع حليفه القوي حزب الله و لا على تصريحاته الطائفية . علاوة على ذلك فهو يصرف من جيوب اللبنانيين في سفراته وبث تصريحاته غير المسؤولة فهل ذلك من صمن برنامج و مقررات الحكومة اللبنانية التي تعتبر حكومة اجماع و تفاهم …؟ غضب مرة باسيل على خبر مفاده أنه اشترى طائرة ! أما مصاريف روحاته و مجياته تكلف أكثر من ثمن طائرة…!
أعداء الأمس أصدقاء اليوم
على حساب عذابات اللبنانيين و دمائهم ولقمة عيشهم وقفت الأحزاب المتخاصمة على سلاحها 16 سنة – فلا مشكلة هناك مادام من يموت هو الشعب اللبناني ما عدا أولاد السياسيين! و استمروا بالفساد و السرقة و لا مشكلة مادام من يجوع و يشرد من غير السياسيين الذين ينعمون بالجماية و القصور و أولادهم خارج لبنان يعيشون بأمان في قصور و يذهبون الى الجامعات ليعودون الى تركة آبائهم في الدولة و مجلس النواب الذين مددوا لانفسهم لدورات عدة دون أن يقترعهم الشعب المسكين!
أليوم هناك انتخابات تنتظرهم و قانون انتخاب جديد تلاعبوا به قبل أن يوافقوا عليه حتى فصلوه في النهاية على قياسهم ودون أي احترام لذكاء اللبنانيين أو الحفاظ على شعورهم _ يوهمون الناس بالنسبية و النسبية لا يمكن أن تطبق الا اذا كان لبنان دائرة واحدة فالدوائر الصغيرة تعيدنا الى الطائفية و المذهبية – و أفضع ما في هذا القانون هو أنه لا يمكن للناخب أن يختار أسماء من لائحة لتحل محل مرشحين في لائحة اخرى … و السؤال هنا كيف لم يعترض المرشحون الجدد على هذا التدبير …؟!
في كل الأحوال المطلوب هو التغيير و بما أننا نعلم أن هذا المجلس المنتهية مدته من سنوات يجد أن يتغير و من يريد التغيير من اللبنانيين يبدو أنهم سيقترعون بورقة بيضاء و هذا ليس حلا لانه عندما نقترع بورقة بيضاء لأنه ليس لنا خيار آخر فاننا عندها نعطي الحظ للزعامات الطائفية المذهبية العشائرية لأنه بكل أسف أن دماغ الببناني بأكثرية هذا الشعب ما زال رجعيا يتأثر بلطائفية و المذهبية و العشائرية و ىالاىستزلاام !
اذا ما هو المطلوب للتغيير ؟ _ علينا أن نأخذ العبر من التحالفات بين الأحزاب التي كانت تتقاتل بالأمس بأرواحنا و دمائنا ثم تحالفت على الفساد واقتسام السرقات و الغنائم على حساب لقمة عيشنا علينا أن نخرجها من مجلس النواب مهما كلف الأمر – و يتم ذالك بالاقتراع أي لائحة جديدة و لو لم نكن مقتنعين بها – فنلقن من تاجروا بنا درسا لا ينسى يعتبر منه الجدد و يحاسبون بعد أربع سنوات فقد انتظرنا 44 سنة على المجلس القديم و يمكننا أن ننتظر أربع سنوات المجلس الجديد و يحاسب حسب أعماله مكافأة أو عقابا
ألورقة البيضاء لا تحقق التغيير
تأتي الأنتخابات النيابية في لبنان بعد أن مدد مجلس النواب لنفسه ثلاث مرات- واللبناني حائر – أقصد اللبناني الذي يريد التغيير و ليس اللبناي المذهبي و لا اللبناني المستفيد من فساد زعيمه .
شريحة من اللبنانيين تريد التغيير ولكنها لا تعلم كيف فالكل يتكلم عن ورقة بيضاء يضعها في صندوق الاقتراع تعبيرا عن عدم رضاه على الوضع المزري الذي وصل اليه اللبنانيون!
الورقة البيضاء لا تحقق التغيير و لا تعطي صوتا ضد الصوت الطائفي والمذهبي و النفعي ! لينظر اللبنانيون الى تلك التجالفات بين زعمائهم الذين كانت أصابع محازبيهم على الزناد ضد بعضهم – هؤلاء الذين وصلوا الى مجلس النواب بوراثة الزعامة الطائفية وعلى دماء و أرواح اللبنانيين و البعض منهم كانوا يترأسون مليشيات و ارتكبوا جرائم حرب مع مواطنيهم باسم الطائفية كيف ينتظمون اليوم بلوائح انتخابية مشتركة ليؤمنوا عودتهم و ايصال أبنائهم الى محلس النواب و الوزراء – هؤلاء لا يفكرون بلبنان و اللبنانيين فطيلة وجودهم الممدد في مجلس النواب ومنهم من هم وزراء لم يفعلوا شيئا لوطنهم و شعبهم سوى التخريب والفساد والتشرد !
ألورقة البيضاءلا تحقق سوى الخسارة للمرشحين الجدد و غير المنتمين الى عائلات سياسية وزعامات طائفية و هذا يعني أن عودة الفاسدين الى مجلس النواب مؤمنة بأصوات طائفية و مذهبية و نفعية …! فلماذا لا ينتخب اللبنانيون الى التغيير فمن صبر مدة ست عشرة سنة حرب و تشرد و أربع دورات لمجلس نواب فاسد ممدد – يمكنه أن يصبر أربع سنوات على مجلس نواب جديد ليقف نتيجة التغيير – وان لم يحصل تغييرا و تحسنا فلن تكون السنوات الأربع أكثر وباء على لبنان مما هو فيه …!
فالحل هنا يكمن بخروج اللبنيين الى صناديق الاقتراع و يقترعون بكثافة للوائح بأسماء جديدة …!
من حق مريام كلينك أن تغضب
اذا فعلا أن مريام كلينك أطلقت النار من مسدس بقصد التمثيل أو تسجيل فديو أو حتى بقصد التمرين على الرماية – فهي لم ترتكب جريمة و لم تجرح أو تقتل أحدا من اللبنانيين أو غير اللبنانيين ومن هذا القبيل رفض طلب ترشيحها للانتخابات النيابية فهي على حق أن تغضب و تقيم دعوى و تطلب تعويض عطل و ضرر من الدولة اللبنانية مع العلم أنه ليس هناك من هو غير ملطخ اليدين بدماء اللبنانيين في مجلس النواب !
في لبنان كل يوم جريمة و كل يوم سرقة من العيار الثقيل من الفاسدين الذين يتمتعون بحصانة مجلس النواب – والدولة عاجزة عن محاسبتهم وحتى عن محاسبة من يطلقون النار في المناسبات ويتسببون بقتل الأبرياء ناهيك عن أكبر جريمة ممارسة في لبنان من قبل مجلس النواب و الدولة و هي قطع لقمة العيش عن أفواه اللبنانيين و تشريدهم …!
مريام كلينك تحدثت في احدى المقابلات معها على التلفزيون عن كل هذه الجرائم و:” قالت أنها تفكر بأن تترشح للانتخابات النيابية – وعندما سئلت عما يمكنها أن تفعل من أجل اللبنانيين فقالت : أول شيئ اريد القيام به هو مساعدة اللبناني ليطالب بحقوقه – اللبنانيوت مخدرون و زعماؤهم يمررون كل شيء لمصلحتهم الخاصة على حساب اللبنانيين …! ” هذا فعلا ما يحتاج اليه اللبنانيون و هذا أيضا ما يخيف المسؤولين في الدولة اللبنانية..لذلك يخافون مريام كلنك و يرفضون طلب ترشيحها…! و جدير بالذكر أن مريام كلنك لديها ثقافة أعلى من ثقافة كثيرين في مجلس النواب – أما وعن حياتها الخاصة فلا علاقة لنا بها .