Archive for February, 2018
يمكن أن تفكر أن تويتر هو زاوية حرة
يمكن أن تفكر أن تويتر هو زاوية حرة
يمكن أن تفكر أن تويتر هو زاوية حرة بامكانك أن تعبر فيها عن آرائك
ولكن اذا وجدوا أن بامكانك أن تكون مؤثرا بطريقة غير ما يرغبه الأمريكان
يغلقون حسابك
كلما مات ريس قام ريس
يا لخساسة الأعداء ! بكل وقاحة أحد مسؤولي الجيش الاسرائيلي يقول أن قتل نصرالله يحسم الحرب !
نحن نطلب من الله أن يطيل بعمر السيد حسن نصرالله – مع علمنا أن أمتنا أنجبت وتنجب الكثير من القادة العظماء كالسيد حسن نصرالله الذي عند ذكر اسمه تخور عزائم قادة عدونا الخسيس الذي يطلق جنوده الرصاص على أطفال الحجارة في فلسطين المحتلة وترتعد فرائسهم عند سماع اسم الطفلة عهد التميمي!
أيها الجبناء عودوا الى سيرتكم عبر التاريخ لتعلموا أنكم لم تعيشوا كراما كيهود الا في أحضان العرب – لم يضطهدكم العرب يوما و خصوصا لم يضطهدكم الفلسطينيون الذين استقبلوكم على الرحب والسعة عند بلوغكم أرض فلسطين بعد أربعين سنة ضعتم خلالها في الصحراء بعد أن طردكم الفراعنة من مصر…! أما وقد اضطهدكم الأوروبيون و احتقركم الامريكيون و أرادوا أن يتخلصوا منكم في بلدانهم فأتوا بكم الى فلسطين بعد أن غدروا بالعرب الذين غرر بهم من قبل البريطانيين فقاتلوا العثمانيين بقيادتهم و بعد أن هزموا الالعثمانيين بأياد عربية دخلوا بجيوشهم الجرارة و احتلوا سورية الطبيعية و طردوا الفلسطينيين العزل و سلموكم أراضيهم و بيوتهم وقام الأميركيون بتمويلكم و تسليحكم و مع ذلك في كل مرة نشبت الحرب بينكم وبين أحد الجيوش العربية كانت تأتي أمريكا و بريطانيا لنجدتكم…!
أما شعبنا فقد قاوم الاحتلالين البريطني والفرنسي باللحم و الدم و أخرجهم من ديارنا و يحاول منذ ذلك الحين التخلص من الورم السرطاني في جنوب بلادنا في فلسطين المحتلة – و أنتم تعلمون و يعلم من أتى بكم الى فلسطين و من يسلحكم و يقاتل شعبنا من أجلكم ليس محبة بكم بل ليضمن عدم عودتكم الى دياره – يعلم أننا شعب لا يموت و أن قادتنا كثر – فتذكروهم جميعا منذ أيام نبوخذنصّر و ضلاح الين الى يومنا هذا كلما مات ريس قام ريس …و يوم حسابكم قريب…!
رابطة ترامب الاحتماعية
وجه المجتمع الأمريكي
نتنياهو السعودية
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم الجمعة، أمام “معهد ايغمونت البحثي” في بروكسل، إن إيران هي الخطر الأوحد والأكبر على المنطقة والعالم
خساسة واشنطن
ليست غطرسة بل خساسة تصرفات واشنطن حيال الفلسطينيين و العالم . ام الديمقراطية و العدالة لا تعرف معنى الديمقراطية و لا العدالة ولا شعور لها بالكرامة لتحترم نفسها و تحافظ على الآخرين – و الانسانية فقدت منذ عقود على أرضها – انها شريعة الغاب تسيطر على نهجها داخليا و خارجيا …!
أما بما يخص صفقة العصر – تسمية الأمريكان لقرار تصفية فلسطين – قرن الحادي والعشرين قرن الانحطاط الأخلاقي في أمريكا و عصر الهمجية و فقدان الحس الانساني المتمثل بدونالد ترامب و أعضاء حكومته الذين ينتمون الى الرابطة الاجتماعية التي ينتمي لها ترامب من النساء و الرجال ولعل أن تكون شخصية ترامب و ممثلته في هيئة الامم هايلي أكثر الشخصيات التي تمثل المجتمع الأمريكي وتبرزطبيعة هذا المجتمع بنفسيته الشبيهة بالشبق الحيواني …!
أن استعداد أقوى دولة في العالم – والتي حصلت على قوتها بأدمغة المفكرين الذين هاجروا اليها من بلدان هذا العالم – أن تقضي على ثقافة و تراث شعبنا الغني -والذي كان سبب رقي الشرق و الغرب معا – لتقيم على أرضه كيانا لآفة الشعوب – هو أفضع و أحط ما أوجده مخلوق على هذه البسيطة !
لقد وعى الفلسطينيون بعد سبعين عام على اغتصاب فلسطين أنه لا يمكن لأمريكا أن تكون وسيطا قي القضية الفلسطينية فهل يقتدي بوعيهم اللبنانيون و يرفضون أية وساطة أمريكية بينهم و بين الكيان الغاصب ويرفضون أولا التهديدات الأمريكية بالنسبة لتسليح الجيش اللبناني من روسيا أو أية جهة اخرى دون قيد أو شرط ؟ و خصوصا عليهم أن يرفضوا التهديدات الأمريكية التي لا ترضى بأي تدخل روسي أو ايراني بالنسبة لقضية البتول و الغاز والحدود بين لبنان و فلسطين المحتلة – كما أن على لبنان أن لا يستعمل عبارة : ما للبنان للبنان و ما لاسرائيل لاسرائيل لأن في ذلك اعتراف صارخ بكيان العدو…!
رجل السعودية
رجل السعودية الذي يتمطى باستمرار معتقدا نفسه أنه على مستوى وزراء خارجية الدول الكبرى
الرياض ترفض اقتراح الدوحة بإبرام اتفاق أمني
الرياض ترفض اقتراح الدوحة بإبرام اتفاق أمني
السعودية خربت المشرق العربي كرمى لاسرائيل و الآن تعمل على تخريب دول الخليح
ا
ألسفسطائيون” جماعة تجتاح لبنان من دون معرفتنا… صدمة!
الحدث – الاثنين 19 شباط 2018 – 06:08 – جورج غرّة
أولا من هم السفسطائيون لتكون الامور أدناه واضحة للجميع:
إنهم جماعة برزت في القدم في اليونان وتحديدا في آثينا، إنحدروا من طبقة النبلاء الأغنياء وإستهتارهم بالمواطنين وإذلالهم لهم، ما ادى الى بروز نزعة فردية تضع المصالح الشخصية فوق المصالح العامة ومصالح الشعب. في حينه وبسبب انتشار الديموقراطية في آثينا، وصلت الامور الى إنحلال في العقيدة الدينية، فنبذ الناس آلهتهم، بسبب إستنارة عقولهم. وتفسخت التقاليد وبرز عامل الشك بكل شيئ.
في ذاك الحين، برزت جماعة السفسطائيين في اليونان، وارتبطت بعلم السياسة، وتم ربط السفسطة بفن إفحام الخصم والبلاغة والقدرة على الجدل والتلاعب بالألفاظ، وأبرز تعاليمهم كانت فن الخطابة، وهم لم يعلّموا الشباب هذا الفن بل علّموهم كيف يخدمون فكرتهم وان يدافعوا عنها بالحق وبالباطل، بالصدق او بالكذب، بالمكر او بالصراحة، وبتمويه الحقيقة والخداع ودحض الحجج وخداع المنطق والتلاعب بالألفاظ. ومن أجل ذلك سمي ما يحصل في حينه بـ “السفسطة”.
بالنسبة للسفسطائيين ليس هناك قانون عادل بحد ذاته، فالقوانين وضعت لإخضاع الشعب، واختلاس ثمار جهد الدولة وتعبها وقوتها، وإذا بلغ الإنسان من القوة مبلغا يستطيع معه الخروج عن القانون من غير ان يعاقب فيحق له ذلك، وكان السفسطائيون اول من رأى ان القوة هي حق.
بعد كل ما وصفناه وما قدمناه عن السفسطائيين، السؤال: كيف وصلوا الى لبنان؟
لم يصل هؤلاء الى لبنان عن طريق الصدفة بل اوصلهم شعب الى مقاعد المجالس والمراكز العليا عبر صناديق الإقتراع، فهم السفسطائيون الجدد الذين يسيطرون على لبنان بفن الخطابة والتجييش الطائفي، واللعب على الأوتار الحساسة وإثارة الغرائز، فهم يوهمونه ويناورون عليه ويردون على السؤال بسؤال، فهم يفحمون الخصم على الشاشات، ويتحدثون بالباطل والكذب والمكر وطمس الحقيقة وتمويهها.
في لبنان، يمكن لهؤلاء الخروج عن القانون دون عقاب لانهم بلغوا مرتبة تمكنهم من ذلك. وانتم تحدقون الى هذه السطور تمر صورهم في عقولكم، وتكتشفون الفن والعلم القديم الذي يمارس على الشعب اللبناني اليوم بكل تفاصيله، فالتشبيه جائز والربط قائم ما بين السياسيين في لبنان والسفسطائيين في اليونان القديمة.
في لبنان، نعيش اليوم في مركب من الوهميات ونعيش في مسرحية يلعب فيها السياسيون بإفحام بعضهم البعض، فما يحصل هو ان هذا يدحض فكرة ذاك، وذاك يكذّب فكرة هذا، جميعهم ينكرون الحسّيّات والقانون والمنطق، والشعب اللبناني بات يعيش بحكمة مموهة.
فيا أيها السفسطائيون الذين تعيشون بيننا، ستزورون بيوتنا قريبا للحصول على أصواتنا، وستحصلون عليها مجددا لأنهم سكنتم عقولنا عبر السفسطة.
ألاعتراف الصارخ
هل هناك في لبنان من يضع النقاط على الحروف غير السيد حسن نصرالله ؟!
كل مايجري من اتصالات ومحادثات بما يخص الخط الازرق و بناء حائط على الحدود بين لبنان و فلسطينبين لا تصب نتائجه بمصلحة لبنان أو فلسطين – ان الحديث عن حقوق لبنان و حقوق اسرائيل و خصوصا عندما يقول المسؤولون اللبنانيون :”ان ما للبنان للبنان و ما (لاسرائيل لاسرائيل)” هو اعتراف صارخ بكيان الغاصب لارض فلسطين ! الكيان الصهيوني على أرضنا ألمعتدي على فلسطين و علينا هذا اذا اعتبرنا أن لبنان و فلسطين هما بلدان منفصلان منذ الأزل و ليس هناك لا علاقات دموية بين الشعبين و لا تاريخية و باعتبار أن الشريط الحدودي هو حدود طبيعية تفرق بين امتين ! !
أما من ينام و طائرات العدو تحلق فوق رأسه ليصحو بعدها ولينظّرأنه لن يتخلى عن حقوق لبنان و لن يسكت عن الاعتداء على حدوده البرية و البحرية متجاهلا أن سماء لبنان مستباحة من قبل أعدائنا ويتم من أجواء لبنان الاعنداء على أرضنا في سوريا والتي حسب تقسيم (سايكس-بيكو) هي ليست أرضنا ولا شعبنا وهي أمة اخرى تعيش في هذا المحيط الطبيعي الذي يسمى سورية الطبيعية أو كما سماها العرب منذ القدم “الهلال الخصيب”. هؤلاء يبيعوننا كلاما فارغا لأنهم لم يحسموا أمرهم و يقرروا تسليح الجيش اللبناني – المؤسسة الوحيدة الغير فاسدة في لبنان – سواء من روسيا أو من ايران و بدون شروط و بأسعار مخفضة – و جدير بالذكر أن ايران عرضت على لبنان تسليح الجيش دون شروط و دون ثمن…! و لكن لبنان سعيد بالفتاة التي تقدمها أمريكا الى جيشه و تضغط عليه ليتخلى عن بعض حدوده البرية و البحرية لمصلحة الكيان الاستيطاني في فلسطين ! فوالله لو لم تكن فلسطين مغتصبة و كان هناك دولة فلسطينية لحصل الجيش اللبناني على السلاح ولشن حربا على فلسطين لو طالبت بحصة لها من الغاز في البلوك رقم9 أو طالبت بشبر من الأرض من الجانب اللبناني…!
ألأكثرية من اللبنانيين يتألمون لهذا الوضع و تساءلوا ضمنيا – لأنهم لا صوت لهم في لبنان : ماذا عن الأجواء اللبنانية و هل هناك من يدافع عن سماء لبنان و لو بالصوت العالي ؟ اللبنايون لا يعبر عن مشاعرهم سوى ألسيد حسن نصرالله !
هببت واقفا و صفقت عند سماعي كلمة السيد -عندما قال الحديث دائما عن حدود لبنان البرية و البحرية – فهل هناك سماء للبنان؟!
قدوة الأجيال الصاعدة
كيف يمكن لبلد كالولايات المتحدة أن يعمه السلام وجماعة البيت الابيض يرتكبون في كل يوم جريمة بحق الشعوب تحصد المئات من الأبرياء من الناس و أطفالهم فيقدمون نموذجا لشعبهم !
اذ أنه كيف بسمع الشعب الأمريكي من رئيسه يقول يريد أن يمحي كوريا الشمالية من الوجود ويريد أن يقضي على الايرانيين لانهم يصنعون الصواريخ للدفاع عن بلدانهم و شعوبهم ضد الهمجية الأمريكية .
هذه الجرائم العالمية من قبل الأمريكان لم تحدث لو لم تكن لديهم نزعة للاجرام – في تاريخ أمريكا الكثير من الأعمال الاجرامية التي تؤكد على ذلك – فلو تذكرنا واحدة منها :أن أحد ضباط السلاح الجوي ابان الحرب العالمية الثانية لحق بطائرته قاربا ينقل بعض جرحى الجيش الالماني للمستشفى وقضى عليهم ! وذلك الضابط أصبح يوما رئيسا للولايات المتحدة ! فماذا ننتظر من شعب تربى على الاجرام والكراهية للآخرين ؟!
ما حصل اليوم في مريلاند و في فلوريدا – أمام مركر للأمن القومي و في مبنى و أمام مدرسة ثانوية هذا ليس بجديد في أمريكا و رغم ذلك يتساءل الناس و الصحافة بنوع خاص كيف يمكن لذلك أن يحصل ؟ ويبقى الحوار بعيدا عن الحقيقة وبعض الأحيان يعتقل الفاعل و يعاقب و لكن تبقى الأسباب دون علاج .
أكتب هذه الكلمة مستمعا الى الأخبار وفي هذه اللحظة يقول أحد الصحافيين أنه ليس هناك من جواب على -كيف يمكن لهذا أن يحصل . ألبيت الابيض قدوة بالاجرام لشعب و اطفال امريكا…!