Journal Alissar – اليسار

ثائرة-بنّاءة-حرة

Archive for July, 2017

بعد أن استمعنا للداعية الاردني ماذا يقول العاهل الاردني ؟

without comments

King Abdullah portrait.jpg

ما أفتى به الداعية الاردني مراد شكري من أن أحداث الأقصى لا علاقة للكيان الصهيوني بها بل هي مجرد صراع بين حماس والسلطة الفلسطينية لها ارتداداتهها السلبية بل الكارثية على جميع الأصعدة اجتماعيا سياسيا و نضاليا من حيث أن قضية المسجد الأقصى هي القضية التي جمعت حولها الفلسطينيين و شعوب الدول العربية – و أيضا تضامن العالم مع الفلسطينيين شعوبا وحكومات ناهيك عما سيكون أثرها في نفوس المجتم الفلسطيني الاردني .
ان هذه الفتوى تستدعي تصريا رسميا من قبل الدولة توضع فيه عدم تبنيها لها كما أنه على السلطة الفلسطينية أن تصدر بالاشتراك مع حماس بيانا يشجب هذه الفتوىقبل أن يخسر الفلسطينيون مؤازرة العلم لهم …!
جدير بالذكر هنا أن بعض المجتمعات الراقية تمنع تدخل رجال الدين في السياسة كما تطلب
بذلك أحزاب تقدمية…

Written by Raja Mallak

July 31st, 2017 at 10:35 pm

Posted in Thoughtsِ

سياسة من تنفذ السعودية في المنطقة

without comments

 

قال أنور عشقي : الأزمة القطرية تتجه نحو التصعيد وهدد بإجراءات اقتصادية وسياسية أشد بعد التعنت القطري.. وكل ريال يخرج من قطر يكون تحت سمع وبصر أمريكا !
فضلا عن كل ما زرعت السعودية من خراب في المنطقة من لبنان الى العراق و ليبيا و سوريا و اليمن يبدو أنها مصممة على حرق دول الخليج !
لست مدافعا هنا عن قطر و لكن لا يمكن لأحد أن يسكت حيال الاتهامات الموجهة اليها وينسى أن السعودية أطول باعا في ما يخص تموبل الارهاب و اذكاء الفتن _ و تعاونها مع اسرائيل على حساب شعبنا الفلسطيني و الدول العربية و أقدس مقدسات العرب اسلاميا ومسيحيا – كل هذا يجعل من السعودية الخطر الداهم في المنطقة والذي يؤجج النار حتى في محيطها الخليجي…!
ليس خافيا على أحد ما يجري في السعودية منذ زيارة أحمق واشنطن لها بسرعة متناهية لايصال محمد بن سلمان الى العرش السعودي الذي بات تحت رحمة ترامب و اسرائيل اذ أن ما دفعته السعودية من أموال ليس كافيا ليكون ثمن تربع محمد بن سلمان مكان والده العجوز ! سيكون هناك أثمان اخرى سياسية ومعنوية على محمد بن سلمان أن ينفذها لأمريكا و اسرائيل…
كل هذه الامور لها الآن ارتداداتها في الداخل السعودي وستتطور الى أكثر من مناوشات وخاصة عندما يبدأ محمد بن سلمان بالتغيير المطلوب من الأمركيين _ فهل سيتأقلم الشعب السعودي معها ويسمح بفقدان عاداته وفقدان ما ترعرع عليه فضلا عما يعاني الشعب السعودي اليوم من البطالة – و ما تعانيه العئلة الحاكمة من انقسامات حول ما حصل لمحمد بن نايف و وضعه تحت الاقامة الجبرية … ثم أن هناك امارات ستنتفض للتخلص من سيطرة آل سعود… و هذا أكبر دليل على أن الحرب التي أصبحت منتهية في سوريا والعراق و لبنان ستنتقل قريبا الى دول الخليج …!

Written by Raja Mallak

July 30th, 2017 at 3:38 am

Posted in Thoughtsِ

في ذكرى معركة ميسلون

without comments

ألبناء

زياد حافظ

نستذكر في هذه الأيام مع أهلنا في سورية وسائر أقطار الوطن العربي ذلك اليوم في 24 تموز/ يوليو 1920 البطل الشهيد يوسف العظمة ومعركة ميسلون. هذه المعركة غير المتكافئة مع المستعمر الفرنسي كانت مواجهة مع العدو الغربي ومتلازمة زمنياً مع ثورة العشرين في العراق مع المستعمر البريطاني. هذه المعركة وأخواتها في الوطن العربي تدلّ على أنّ روح الثورة العربية متأصّلة عند أبناء الأمة، مهما حاولت قوى الاستعمار وعملائها في الوطن العربي تزوير التاريخ أو إلغاء الموروث التاريخي والثقافي الذي نعتزّ به.

هي المعركة المنسية في تاريخنا المعاصر، علماً أنّ معناها ودلالاتها كثيرة وعزيزة. صحيح أنها لم تكن نصراً لكن دروسها ما زالت قائمة حتى الساعة، حيث أثبتت أنّ عامل قوّة الإرادة في مواجهة أيّ عدو هو شرط ضرورة وإنْ كان غير كافٍ. وصراعنا اليوم مع الاستعمار القديم الجديد، ومع العدو الصهيوني، ومع الرجعية العربية وما أفرزوه من جماعات تعصّب وغلوّ وتوحّش، هو قبل كلّ شيء صراع إرادات. موازين القوة بدأت تميل لمصلحة الحق العربي وذلك بفعل عمل دؤوب مبني على قاعدة العلم والتخطيط وإرادة صلبة. هذه الإرادة كانت موجودة في واقعة ميسلون، ولكنها لم تكن مرتكزة على قدرات وتخطيط دقيق. لكنّها عبّرت أن حتى في غياب القدرات المادية فإنّ الإرادة كافية للحفاظ على الكرامة وإنْ كان الثمن الاستشهاد. وحتى عدم التكافؤ بين القوّات العربية والقوّات المستعمرة لصالح الأخيرة لم تكن في رأي يوسف العظمة رادعاً لعدم خوض المواجهة. فكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بفعل الإيمان بالله وبالقضية! ووثائق المعركة في ميسلون أوضحت أنّ التحصينات التي أعدّها البطل الشهيد يوسف العظمة كانت صعبة الاختراق ومكلفة للقوّات الغازية فيمكن التكهّن أنّ الهزيمة لم تكن قدراً وهذا ما تثبته الوثائق الحربية الفرنسية. فقد أوفد قائد الحملة الغازية غورو مئة فارس بلباس وأعلام سورية اعتقد المدافعون أنها قوى أسناد وإنقاذ لهم فكان الغدر بهم! رغم كلّ ذلك فما يميّز معاركنا ومواجهاتنا مع أعدائنا هي أنها ليست معارك لاسترجاع حقوق مسلوبة أو الحفاظ على الوجود بمقدار ما هي معارك الحفاظ على كرامتنا. فنحن لا شيء من دون الكرامة. هذه هي القيمة الأساسية لمعركة ميسلون غير المتكافئة.

لكن هناك دلالات أخرى إذا ما أخذنا السياق العام للأحداث المحيطة بها آنذاك. ففي رأينا كانت تلك المعركة متمّمة لسلسلة مواجهات على طول الوطن العربي. لم تأت هذه المواجهة من الفراغ، فلا ننسى ثورة عمر المختار قبل عقد من معركة ميسلون ولا ننسى ثورة مصطفى كامل عام 1918 وقبل ثلاثة عقود منها ثورة أحمد عرابي، ولا ننسى ثورة المهدي في السودان في مواجهة البريطانيين، كما لا ننسى ثورة عبد الكريم الخطابي في الريف المتزامنة مع ميسلون وثورة العشرين في العراق. غير أنّ معركة ميسلون كرّست ثقافة المواجهة في بلاد الشام مع المستعمر الغربي الذي ما زال يحاول اليوم غزو هذه البلاد مرّة أخرى. كما أنّ معركة ميسلون مهّدت لثورة سلطان الأطرش وعبد الرحمن شهبندر وحسن الخرّاط وعائلة عياش الحاج وإبراهيم هنانو وفوزي القاوقجي.

معركة ميسلون كانت من أوائل معركة التحرّر العربي التي نعيش اليوم ثمارها في بلاد الشام والرافدين في دحرها جماعات التعصّب والتوحّش المدعومة والمموّلة من دول الاستعمار القديم والجديد وأتباعه في المنطقة العربية. وغداً ستأتي بمشيئة الله وسواعد المقاومين في فلسطين وأقطار الوطن العربي المعركة الفاصلة لدحر المستعمر المغتصب لفلسطين.

إنّ التلاقي الميداني القومي الإسلامي في سورية والعراق في هذه الأيام من تداعيات معركة الكرامة العربية في ميسلون، كما أنّها من تداعيات ثورة العشرين في العراق ومعارك تشرين في الجولان. ما لم يكن مسموحاً آنذاك أصبح اليوم ممكناً. الدرس الذي استخلصه الرئيس الراحل حافظ الأسد هو ضرورة التخطيط والإعداد الدقيق لدعم الإرادة. فكان نصر تشرين. وهذا ما حرص على استكماله الرئيس بشار الأسد. فالتحالفات الإقليمية والعربية والدولية إرث رسّخه الرئيس الراحل حتى وصلت إلى مستوى عالٍ استطاعت بها سورية مواجهة الحرب الكونية عليها. والإرادة الصلبة للمواجهة منذ احتلال العراق كانت قاعدة للتخطيط والإعداد مع الحلفاء الإقليميين والدوليين. فكان النصر والتلاقي الميداني مع الأخوة في العراق.

وإذا كانت معركة ميسلون مع المستعمر الفرنسي بداية معركة الكرامة العربية، فإنّ معركة المصالحة الوطنية هي مع أنفسنا وقد تكون الأصعب إلاّ أنها ضرورية لتحصين انتصارات الميدان. فالعدو الاستعماري والإمبريالي، والعدو الصهيوني، والرجعية العربية، يستغلّون الانقسامات الداخلية لتغذية الفتنة التي هي أفتك الأسلحة. وجماعات التعصّب والغلوّ والتوحّش تستفيد من حالات الإحباط الداخلي في المجتمعات العربية لاستقطاب الشباب المهمّش والفاقد أفق حياة كريمة. والمصالحات التي تجري اليوم في سورية هي خطوة أساسية في تنفيس الاحتقان وعودة اللحمة بين مكوّنات المجتمع في سورية.

معركة ميسلون في سياقها التاريخي مع المواجهات الأخرى في زمنها تؤكد أن لو كانت الجهود موحّدة من المغرب إلى المشرق لما استطاع المستعمر أن يدخل مجتمعاتنا ويحتلّ أرض العرب. ما لم يكن قائماً آنذاك أصبح ممكناً إنْ لم يكن واقعاً في بعض الساحات كالتلاقي الميداني العراقي السوري. واليوم، كما في الأمس، وغداً، فإنّ وحدة مصير هذه الأمة تعني التنسيق في المجهود في الأقطار كافة، وبخاصة في فلسطين. وهذا ما نستخلصه من درس ميسلون.

أمين عام المؤتمر القومي العربي

Written by Raja Mallak

July 23rd, 2017 at 10:12 pm

Posted in Thoughtsِ

السلطة الفلسطينية تفقد يومياً جزءاً من هويتها التي تأسست من أجلها

without comments

Dana-zadan.jpg-okرأي اليوم – دانه زيدان
تركز السلطة الفلسطينية جهودها مؤخراً على ممارسة دور الوصي على الشعب، فتارة تحجب مواقعاً إلكترونية مخالفة لفكرها، وتارة أخرى تقوم بحبس صحفي بسبب “إساءة إستخدام التكنولوجيا”، وأخيراً تُصدر قانون الجرائم الإلكترونية وتُصادق عليه، دون مناقشة بنوده مع المؤسسات المعنية أو على الأقل إعلانها للشارع الفلسطيني ومؤسسات الحريات الإعلامية والنقابات.
تستخدم السلطة مصطلحات مطاطية عفى عليها الزمن مثل “الإخلال بالآداب العامة” و”إزدراء الأديان” لقمع الأفكار والآراء. هذه التعريفات الفضفاضة تمنح الحكومة مساحة واسعة لفرض محددات تؤدي الى حجب مواقع معينة، وإعتقال مواطنين، مستغلة تلك الصياغة الواسعة لشل حرية التعبير والإطلاع على مصادر المعلومات المختلفة حين لا تكون على هواها.
خصصت قناة “فلسطين” الرسمية ساعة في “ملف اليوم” للترويج لقانون الجرائم الإلكترونية دون تطرق المذيع ولا ضيف الحلقة النائب العام “احمد برّاك” لأي من بنوده. بل إنصب التركيز جله على التسويق له، وتصويره كأنه الحل لجميع المشاكل في الفضاء الإلكتروني، مستخدمين نفس المصطلحات الفضفاضة، التي تحتمل أكثر من تعريف وفقاً لأهواء المشرع والمنفذ.
بالرغم من تحول قضية الصحفي “جهاد بركات” مذيع فضائية “فلسطين اليوم” لقضية رأي عام بعد إعتقاله بسبب تصويره لموكب رئيس الوزراء “رامي الحمدلله” أثناء تفتيشه من قبل سلطات الإحتلال، وبالرغم من حركات الرفض الواسعة في الأوساط الصحفية لقوانين النشر، وما تسميه بالجرائم الإلكترونية، إلا أن هذه السلطة تصر على الإستمرار بسياستها القمعية فيما يتعلق بملف الحريات العامة، وكأنها ليست إمتداداً لثورة الشعب الفلسطيني التي إنطلقت لتحقيق أهداف الحرية والكرامة التي يحاربونها اليوم!
ألا يكفي هذا الشعب الذي يسرق الإحتلال أرضه، وحياته، وطموحاته، وأحلامه، وابنائه، ولحظات فرحه –أحدثها شهداء فجر إعلان نتائج الثانوية العامة- لتكمل السلطة دور المحتل بفرض سياسات تكميم الأفواه، وسلب الحريات العامة. يبدو بأن الدرس الوحيد الذي تعلمته السلطة من الإحتلال هو مصادرة الحريات والمس بالكرامة الإنسانية للشعب الوحيد الذي لازال يقبع تحت الإحتلال.
كاتبة أردنية

Written by Raja Mallak

July 14th, 2017 at 10:07 am

Posted in Thoughtsِ

شكرا

without comments

افي المحكمة العسكرية، الصورية

أليوم يازعيمي هو الثامن من تموز يوم بريت بوعدك لنا في هذا التاريخ من عام 1949 وعدك لنا نحن القوميين الاجتماعيين فوقيتنا بصدرك قائلا : ” أنا أموت أما حزبي فباق “!
كنت في طريقك الى الأردن عندما سمعت أخبار الدولة اللبنانية من اذاعتها و قد اعتقلت الكثير من القوميين الاجتمعيين وعدمت بعضهم – فطلبت العودة من السائق وسلمت نفسك فدية ! هؤلاء الذين تآمروا عليك و أعتقلوك و اغتالوك في نفس الليلة كانوا يعلمون تماما أن أخلاقك السامية لن تسمح لك أن تترك رفقاء لك في السجن وتذهب – فكان لهم ما أرادوا …!
بعض مواطنينا يعجبون – وأنت الثائر على العبودية – كيف نناديك ” حضرة الزعيم – متناسين أنهم يسيرون وراء زعمائهم الطائفيين العشائريين و من تزعمهم بالوراثة منذ أيام العثمانيين و حتى اليوم وينادون أحدهم 🙁 يا سيدنا ) ! فكيف لا نناديك حضرة الزعيم وهذا هو لقبك الطبيعي فأنت من زعم وتزعم هذه المبادىء والتعاليم القومية الاجتماعية و نذر حياته لوطنه سورية و استشهد من أجلها …؟! أنت زعيمنا – بالنسبة لنا نحن القوميين الاجتماعيين – أما قبل كل شيء أنت الرجل الانساني و المفكر العظيم !
حضرة الزعيم اذ أتطلع الى الوراء فقط لأستعرض حياتي الحزبية – و رغم كل المطبات التي وضعت في طريقي من داخل الحزب وخارجه !! كنت دائما وما زلت أستعين بهذا النور الساطع الذي أنعمت به علينا بمبادئك و نهضتك القومية الاجتماعية ! أليوم نجد كتّابا و مفكرين يكتبون عن مسيرتك و عن نهضتك ومنهم من التزم بها دون أن يصبح عضوا في حزبك و أعرف منهم من استشهد مطالبا بتطبيق هذه المبادىء !
لم ولن أندم على انتمائي لهذه النهضة العظيمة رغم كل ما تعرضت اليه داخل الحزب وخارجه. و بعد أن استعرضت السنين التي مرت علي في حزبنا فما أردت أن أكون غير قومي اجتماعي ! وهناك الكثير الكثير ليقال في هذه المناسة – ولكني لست أدري ما يمكن أن أقول و أن يكون وافيا للتعبير عن تقديرنا لك – فسأستعين بعبارة للأديب الكبير الرفيق الراحل  سعيد تقي الدين : “شكرا يا من خلدت شكرا

Written by Raja Mallak

July 7th, 2017 at 11:07 pm

Posted in Thoughtsِ

أيها اللبنانيون ليس هكذا تورد الابل

without comments

في الماضي القريب و رحى الحرب السورية الجائرة التي أرادها الغرب أن تفتك بهذا المجتمع وتمزقه كان هناك شريحة من اللبنانيين تستقبل النازحين السوريين معتقدة أنهم ضد ما سموه البنانيون كما غيرهم “النظام” – وسرعان ما طار صواب اللبنانيين عنما صوت اللاجئون لصالح الرئيس الأسد 70% ! يومها من رحب بهم كان يقول هؤلاء سيحتلون لبنان …!
في ذلك الوقت رغم الخسائر البشرية من الأبرياء والذين استشهدوا في معارك شنها الجيش العربي السوري على الارهابيين المنتشرين بين المواطنين و رغم النزوح كنا نتألم نحن أنصار سوريا الوطنيين و أنصار الدولة التي وقفت بوجه هذه الهجمة العالمية الشرسة من الارهاب الدولي – كنا نتألم مما يحدث للأبرياء – ولكن لم يكن بيد الجيش حيلة فهو يدافع عن الأمة و استشهاد الأبرياء أشد و أقوى في الحروب الداخلية ..و في ذلك الوقت وكانت الضوضاء الكبيرة في لبنان من سياسيين لبنانيين و أتباعهم ضد النظام وجيشه ألذي( يقتل شعبه )- كانت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف تتناقل صورة لسيدة سورية تجوب الشوارع وعلى رأسها حذاء جندي … كيف يمكن للبناني أن يتهجم على جيشه الذي قاتل من أجله الجيش الاسرائيلي على حدودنا الجنوبية .. هذا الجيش الذي لم يملك طائرة ولا حتى طوافة مرة و ينقصه الكثير من العتاد قاتل باللحم والدم ! وهذا الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي لم يمسها الفساد…!
ما حصل في عرسال هو مسؤولية الجيش الذي يتصرف بحكمة ليمنع اعلان دولة داعش من لبنان بعد أن يهرب أرهابيو داعش من سوريا اليه – والسؤال لماذا لم يفجر هؤلاء الارهابيين أنفسهم على الحواجز في عرسال من قبل بعض المغرضين الذين يصطادون في الماء العكر؟ هو أنهم كانوا ينتظرون تجمعهم في عرسال بعد خروجهم في سوريا وأما بخصوص المحامي نبيل الحلبي وغيرته على حقوق الانسان وخاصة الانسان السوري اللاجئ في لبنان – و جري ماهر بعد غياب طويل يمط برقبته و يدلي بدلوه .. على اللبنانيين أن يتعرفوا على مشغلهما فيروا ما خلف تلك الأكمة .
ان الحسرة تدمي قلوب بعض اللبنانيين و أسيادهم الذين لن يروا رحيل الرئيس بشار الأسد و لا تقسيم سوريا …!

Written by Raja Mallak

July 1st, 2017 at 5:44 am

Posted in Thoughtsِ