قي 16 -7 – 2013كتبت هذه الكلمة نضيف الى ذلك الوضع أزمة رئاسة الجمهورية و النفايات التي تغطي أرض لبنان !
الى متى هذا الكيان الهزيل ؟!
يا لبنان النور- يا لبنان الحرية -يا لبنان الديمقراطية – هل يعقل أن يكون ملف بلد النور والديمقراطية بيد عائلة تحكم بلدها بنظام أيام الجاهلية – ولا تعرف للديمقراطية سبيلا ؟ -و خصوصا اذا كان هذا الملف يتحكم به بندر المغندر الذي لو لم يذهب ليتغندر في الشام متخفيا لم تشكل حكومة نجيب ميقاتي – الذي سوريا كانت ولا تزال سبب نعمته كرجل أعمال وسياسي ! وقد أدار لها ظهره وأطلق لساقيه العنان عدوا وراء السعودية التي أوصلته وأوصلت لبنان الى الوضع الحالي !
يا لبنان الجميل يا لبنان ” الفي والمي – والكم أرزة العاجقين الكون” ! ألا تعتقد أنه على المسؤلين اللبننيين أن يضعوا هذا الملف بين يديهم ويقرروا ما هو لصالحك ؟ ألا يخجل هؤلاء من هذا الوضع المخزي الذي أوصلونا اليه ؟!!
جيشك يالبنان يفتديك بالروح والدم ! وسياسيوك يقطعون عنه السلاح والغطاء السياسي ويتآمرون عليه و على شعبك مع الغريب !
أبناؤك يا لبنان يحصلون على شهادات جامعية رغم العذاب والفقر وعدم هداوة البال ! فماذا يحصل؟
بعد أن يتخرجوا من الجامعات عليهم بمغادرة أراضيك طلبا للقمة العيش – لينعم السياسيون وأولادهم بخيراتك التي يسيطرون عليها !
أما آن الأوان يالبنان أن تنتقض على هذا الوضع المزري فتكون صاحب قرار مصيرك ؟
أنت جدير بأن يكون لك دولة ورجالات على مستوى المسؤولية وبيدهم تقرير مصيرك – و الّا فليدعوا ترابك الغالي يعود الى أرضه فيعيشون ويدعونا نعيش واياك بكرامة …!

تحت المجهر
إلى جميع المحتقرين والمذلولين والنازحين .. واللاجئين والمحسوبين على الشعب السوري في المخيمات اللبنانية والأردنية وغيرهما.
أربع سنوات من الانتظار والعرض البائس المزري لعائلاتكم وأولادكم وبؤسكم وتشردكم من أجل حفنة رز وسكر وكم دولار وموت أحمر على مدار الفصول.. وذل وشقاء على مرأى العالم وكاميرات التلفزة العربية والعالمية التي لم تجلب لكم الحرية.. ولن تعوض لكم خسائركم البالغة.. ولم تمنحكم حق اللجوء الكريم..
أنصح كل رجل فيكم يثق برجولته أمام مرآته وزوجته وأولاده.. أن يتوجه إلى بلده عبر أقصر طريق للكرامة وكفاكم هرطقة وسفسطة وعلاك مصدي أنتم ومن دفعكم ودفع لكم فاشلين حد القرف.. خذوا أولادكم وانتسبوا للجيش السوري.. أستعيدوا كرامتكم بكرامته.. استردوا قوتكم بقوته.. رمموا انكساراتكم بجبره..
الجيش السوري عزتكم وكيانكم وكبرياءكم وحصانتكم.. كونوا رصاصا في وجه الأعداء في ذخيرته ولا تكونوا عدوا ارتدت عليه عداوته.. أعلم أن دماغكم محقون بعفن الوهم ونتن المغررين الذين استثمروا ذلكم وقبضوا ثمنه وعرفوا الرفاهية على أكتافكم المهترئة..
لكن لا بد أن يقرأ أحد حرفي الواخز فتصحو فيه الكرامة في يوم أستنجد بالله أن يكون قريبا.

تحت المجهر
ان ما يجري في سوريا ومدينة حلب خاصةالصفحة الرئيسية // الأخبار // منوعات الخميس 08/09/20ااااا
رفض الإعلامي المصري سيد علي بشدة انتشار هاشتاج “ حلب تحترق ، موضحاً أن : “نشطاء الفيس بوك وبعض المغيبين وبعض وسائل الإعلام المنحطة وعلى رأسها قناة الجزيرة شديدة الإنحطاط والسفالة، هى من تروج لذلك الآن لأهداف معينة، على أساس أن حلب لم تكن تحرق منذ 3 سنوات”. وأوضح علي في برنامجه “حضرة المواطن” الذي يقدمه على شاشة “العاصمة” المصرية، “لما الـ 5 جيوش الممولة من دول الخليج أمريكا و تركيا و “إسرائيل” كانوا يذبحون النساء ويسبونهم لم تكن حلب تحترق؟!”، مشيرًا إلى أن قطر تدير الفتنه في سورية و العراق و ليبيا، و تابع علي: “ما يتردد عن حلب في إعلامهم صور قديمة، و لكن أولئك السفلة يقولون “جيش النظام” أو “جيش الرئيس الأسد” ساخراً من تسمية “المعارضة السورية المسلحة” التي وصفها بالخائنة و العميلة و بأنها صنيعة الولايات المتحدة الأمريكية و قطر و بعض الدول الأخرى التابعة.
و في مداخلة لها في سياق الحلقة قالت المستشارة تهاني الجبالي: “ما يحدث في سورية ليس صراعاً مع نظام أو صراعاً على سلطة” بل هو “صراع على سورية ” التي وصفتها جبالي بأنها “قلب العروبة النابض”، و دعت الجبالي إلى رفع الصوت عبر الشاشات و الإذاعات المصرية ليقول الجميع للشعب العربي السوري “نحن معك”، العبارة التي رددها مقدم البرنامج قبل أن تكمل الجبالي: “أين الخجل و الحياء العربي؟! الا يرون أن في هذا الدم المراق انتصاراً للمشروع الصهيوني؟!”

شهداؤنا طليعة انتصاراتنا……سعادة