في ذكري وفاة الرئيس الراحل الأمين انعام ؤعد
رسالة الامين انعام رعد .. رسالة كل قومي اجتماعياريخ 26/1/1998 وجّه الأمين إنعام رعد، بصفته رئيساً للحزب، الرسالة التالية إلى القوميين الاجتماعيين بمناسبة سفره
.
في كلمات الرسالة، الكثير من معاني الوفاء والالتزام الصادق بحزب النهضة، ودعوة صادقة لجميع القوميين الاجتماعيين أن: حافظوا على النهضة. ومثله نهتف: لنحافظ جميعنا على حزبنا، قوياً، معافى، نابضاً بالحياة السورية القومية الاجتماعية، قادراً أن يصمد في وجه الأعاصير الملتفة حول أمتنا، ودائماً ينتصر ويخرج من أزماته وهو أقوى وأشدّ مناعة، وأكثر تصميماً على المضيّ بثبات نحو تحقيق الانتصار.
ل. ن.
* * *
أيها الرفقاء القوميون الاجتماعيون
تحية سورية قومية اجتماعية
أغادر أرض الوطن هذه المرة على غير ما غادرتها في كلّ مرة كنت أحمل فيها صوت النهضة إلى أرجاء العالم الفسيح، لأزور مغترباً عزيزاً أو لحضور مؤتمرات لقوىً سياسية أو جامعية نواجه فيها الصهيونية والرجعية والطائفية والإمبريالية.
أغادر أرض الوطن هذه المرة لأواجه المرض العضال الذي أعتمد على الله أولاً وعلى وسائل الطب، وأنا متسلّح بما علمتني النهضة من عدم الجزع أمام الصعوبات مهما كبرت فأجلنا أن نموت من زمان، الحمدلله الذي أطال في أجلنا كل هذه العقود وخلال كل هذه الحروب التي سقط فيها شهداء أعزّاء للنهضة.
لا أوصيكم إلا بالنهضة العظيمة التي نحن أبناؤها، والتي صُنّاها بهدب العين وبنبضات القلوب المؤمنة، وبدمائنا وعرقنا وسط كل الزعازع، فبقيت قوية شامخة رغم نضوب الموارد وانسداد النفوذ السياسي والخدماتي أمامها. حفظناها بمبدئية سعاده، وبالخط النضالي القومي المصارع للصهيونية وسلمها المزيّف، حتى سقط أمام الجميع هذا السلم وكل الرهانات والمراهنين عليه.
حفظناها بتنكّب هموم الشعب الاجتماعية والمعيشية، ووقوفنا مع شعبنا الفقير والمنتج والكادح عمالاً ومزارعين وفلاحين وموظفين ومعلمين وأصحاب مهن وطلبة ومتوسّطي الحال في وجه أخطبوط الاحتكار وهيمنة السلطة والمال.
حفظناها بأمانة التعبير عن مواقفها ومبادئها، فحفظتنا حزباً فاعلاً شامخاً قوياً على كل الساحات.
حافظوا على النهضة، ولن يكون ذلك بأن يكون جزءاً من أعمالكم اليومية، بل أن يكون غرضها هو الأول ومطلبها هو المتقدم حتى على مطالب حياتكم لأنها هي حياتكم.
انصروا مؤسساتكم، التفوا حولها، ساعدوها، اندمجوا في أعمالها حيث يُطلب إليكم. قد أوكلت صلاحيات الرئاسة خلال مرضي لحضرة نائب الرئيس، فخففوا عنه العبء بالالتفاف حوله في العمل الحزبي المنتج.
ختاماً، أودّ أن أشكركم فرداً فرداً لما أحطتموني به من حب وقلق على صحتي خلال وجودي بينكم في الوطن، فقد شعرت بدفق معنوي كبير من الألوف التي زارتني من كل الوطن وعبّرت عن مشاعرها الصادقة، أنتم ثروة معنوية عزيزة، أنتم كنز هذه الأمة.
أودعكم رافعاً يميني إلى أعلى، وأقول لكم سأعود إذا بارك الله العلاج وتحسّنت الحال لأكمل عطائي بينكم، وسأعود إذا قرب الأجل لأن لا شيء يبعدني عن أرض الوطن وعنكم.
عندما يتكلم جبران باسيل
عندما يقول جبران باسيل نحن من نختار رئيس الجمهورية بقناعتنا و لا أحد يفرضه علينا لا يعني بذلك نحن اللبنانيين و لا نحن المسيحيين و لا نحن الموارنة و سبب ذلك هو نشأته السياسية التي أفصح عنها عندما ذهب يحتفل مع الكتائب و القوات اللبنانية بحكم الاعدام على الأمين حبيب الشرتوني في عهد عمه ألمحسوب على 8 آذار ويوم كان المرشح الوحيد لثماتي آذار في انتخابات فرعية في المتن قوميا اجتماعيا صوت تياره لمرشح القوات اللبنانية…!
جبران باسيل بنزعته الطائفية اختلف مع جميع الطوائف و بنزعته الفردية اختلف مع المسيحيين و حتى مع الموارنة – دكتاتور تياره ( أنا أو لا أحد) – نحن جبران باسيل!
جبران باسيل يرفض رفضا قاطعا أن يكون فرنجية رئبسا للجمهورية مع أن أخلاقيته كان يجب أن تفرض عليه أن يفعل ما فعله سليمان فرنجية عندما انسحب لمصلحة عمه حيث أقنعوه على أساس أن الجنرال تقدم في السن فليكن هو رئيس الجمهورية و في الدورة القادمة يكون سليمان فرنجية و لكنه لا و لن يفعل ليس من أجل رد الجميل و لا من أجل لبنان المنهار .
منقول عن وليد زيتوني و صفحة الامينة كوكب معلوف
على الفايسبوك
·
لعل الذاكرة تستيقظ ،هذا غيض من فيض زعيم طائفة يريدونه صانع وطن وشهيده….
منقول عن وليد زيتوني
رسول ملك الجزيرة . مبعوث الحكّام العرب الى لبنان .
شيخٌ على غير وراثة . اقطاعيٌ دون هبة عثمانية .
صانع معجزات . حوّل دولاراته الى مليارات ،ومليارات الدولة الى قروش.
أفتى بالعلمانية على اساس وهابيّ ،غلّفها بالقومية العربية ووزعها بنكهة اميركية .
أوجد امبراطورية لم تخرج عن حدود الطائفة ، ولم تتعد سياج حدود البلد الصغير .
رعى اتفاق الطائف ،وكرّس نزوع الطوائف الى الحكم ، مبتدعا اتفاقيات التقاسم بينها.
منّ بالعلم على الشباب وقطف اريجها خدمات وتبعية في مؤسساته . طوّر شراء الضمائر والاصوات ،حدّث اساليب صياغة القوانين على قواعد قياسات الاشخاص .
انتهج الاقتصاد المتفلّت من الضوابط والضرائب ، وضاف القيمة المضافة على الفقراء .
سلك مسلك الخصخصة في المرافق العامة ، واخصّ بها شركاته واتباعه ومناصريه .
انشأ “السوليدير” على انقاض الملكيات الصغيرة المستلبة من اصحابها . ردم البحر ، وأنزل على ” النورماندي ” جيوش الاستثمارات الاجنبية التي سحقت كل دفاعات الوطن الاقتصادية . لم يبقِ نزلا ، مطعما او مقهى الا وتوّجه بإسم اجنبي وإمتياز اجنبي. استورد الاخصائيين الاجانب والعمال الاجانب ، مهجّرا الادمغة الوطنية واليد العاملة المحلية . شجّع زراعة النخل غير المنتج على الطرقات وقطع الدعم عن زراعة الشمندر السكري والقمح . انهى صناعة المعجنات اللبنانية ، واصدر وكالات المنتجات التركية حصريا على أزلامه ، ليسترد ثمنها امتيازا في شركة الخلوي التركية . شقّ الطرقات بالقرب من املاكه . اوقف الاوتستراد العربي حتى الانتهاء من اوتستراد الناقورة وصولا الى نقطة الصلح مع اسرائيل . اعتمد “الاجواء المفتوحة ” في عالم الطيران حتى أقفلت بوجهنا مسالك العبور الى الدول الكبرى . تحالف مع القطاع المصرفي لتتبوء مصارفه الصدارة ، وتقطف كل الفوائد من سندات الخزينة اللبنانية .
الغى امتيازات الجيش والقوى المسلحة ، ليزيد من امتيازات المجالس القابضة على ارواح اللبنانيين اعمارا واغاثة .
عظيمٌ ، سميت باسمه المطارات ، والمستشفيات والمؤسسات والشوارع والطرقات والساحات والمشاريع والانشاءات . احتكر الرابع عشر من اشهر الشتاء والربيع ، فصارت ذكرى وعطلة لصاحب الذكرى ، توزع فيها العطيات لحضور المناسبة والمهرجانات . كيف لا ؟ وهو الشهيد الوحيد للاستقلال الوحيد .عذرا سعيد فخرالدين .
وهو باني لبنان الحديث فاق المعني الكبير فخرالدين .وهو المفكر الفيلسوف ، اين منه جبران خليل جبران ؟ وهو المبدع العظيم انذهل بانجازاته حسن كامل الصباح .وهو المطّور للاقتصاد اللبناني اجاد حيث فشل ” يوسف بيدس ” . وهو الملهم بالتشريع حيث عجز ميشال شيحا . وهو صاحب المشاريع الكبرى حيث تجاوز تخطيط ” ابراهيم عبد العال ” في مشروع الليطاني . وهو الثائر المغوار لصالح الفقراء تخطّى ” طانيوس شاهين” . وهو الاعلامي المجدد تقازم امامه “كامل مروة” و”غسان تويني ” . انه بحق معجزة القرن الواحد والعشرين . يحق له ما لا يحق للاخرين ، ويعمل له ما لا يعمل لغيره .
لعل اهم انجازات هذا المتفرد ، المنفرد ، المغرد خارج السرب اللبناني ، انه حوّل طائفته التي كانت بحجم الوطن الى حجر في موزاييك الوطن .وحوّل موزاييك الوطن الى لوحة في بلاط الملك ، قبض ثمنها ودائعا في مصرف التاريخ الحديث .
عظيمة قدرة الافرنج . تنتقي اغتيالا ، من عشرات سبقوا ولحقوا ، زعماء ورؤساء ومفكرين ، اغتيلوا بقدرة الافرنج ،او بقدرة غيرهم ، تجعل من هذا الاغتيال حدثا كونيا.
تشكل لاجله محكمة دولية ، تستخدم هذه المحكمة ،كقميص عثمان على مستوى المنطقة .
عظيمة قدرة الافرنج ، تتستر على ملايين الاشخاص الذين اغتالهم الجوع في افريقيا واسيا وحتى في الاحياء الفقيرة من المدن الاميركية والاوروبية الكبرى .
عظيمة قدرة الافرنج ، لا تتحرك لاغتيال جون كندي رئيس اكبر دولة في العصر الحديث وتتحرك لاغتيال رئيس وزراء دولة متواضعة كلبنان .وبالتأكيد هي التي دبرت الاغتيال لغاية في نفس مشروعها .
عظيمة قدرة الافرنج ، تصنع من العادي مقدسا ، ومن المقدس عاديا . اننا حقا في عصر المعجزات .
وصلني على الواتساب
نحن السوريون لا نستجدي في محنتنا
أيها الغرب العاق…لك واجب تجاهنا !
د. ماجدة خوري
.يا من تدعون الحضارة و تمولون القتلة..
. أين حضارتكم و من حضركم؟
. علمناكم الكتابة و التشريعات التي تتغنون بها.
. علمناكم النسيج كي تلبسوا يا عراة!
. علمنكم الزجاج كي تشربوا يا عطشى!
.زرعنا أول حبة قمح في التاريخ في سوريابشهادة خبرائكم لتشبعوا يا جياع !
.علمناكم الموسيقى للسهرات المؤنسة و أيضا للعبادة!
.بنينا في سوريا أول منزل أبوابهاللشرق تستقبل الشمس من الصباح.
. كسوناها بالأجر الذي تكسون به سقف منازلكم حتى الآن!
. أرسلنا لكم رسل المسيح السوري يعلمونكم الدين!
. أخذتم المشرع السوري بابينيان يرسي قواعدالقانون الروماني مصدر فخركم!
. أخذتم المهندس االدمشقي أبولودورس يبني جسرا على الدانوب كي تتوسعوا!
. كافأتمونا بقتل البشر و هدم الحجر و ازالة ما يشهد على حضارتنا.
ألآن انقلبت الطبيعة ضدناو هدمت و شردت ما بقي.
و أراكم ترسلون الاعانات الى من هدمنا بالحرب الجائرة
و تحجبون عنا ما نريد شراءه لا تسوله من مواد ضرورية
و تصرح مسؤولة من السويد أنكم ملتزمون بالحصار
—————————————————
خطة “ممنهجة” لإفراغ الدوائر العقارية من المسيحيين
خطة “ممنهجة” لإفراغ الدوائر العقارية من المسيحيين
هذا العنوان على موقع ليبانون ديبايت و ان لم يكن المقصود منه أن يكون صرخة على النظام الطائفي و الزعماء الطائفيين و أغنامهم لكنه في ذهن الواعين من شعبنا هو صرخة على كل ما يمثل هذا النظام الطائفي في لبنان !
الادعاءات من بعض السياسيين المسيجيين على أن هناك مؤامرة تخاك ضد المسيحيين تثير بلبلة طائفية تزيد الطين بلة ! و على افتراض أن هناك بعض من الحقيقة في ذلك نظرا لأن الطائفيين المسيحيين يقابلهم طائفيون محمديون ! أما آن لنا أن نفكر قوميا لنضع نظاما علمانيا يتساوى فيه الجميع بالحقوق و الواجبات و اعطاء الوظائف على أساس الكفاءات و يصبح لبنان دائرة انتخابية واحدة و الحزب الذي يفوز بأكثر المقاعد يشكل الحكومة و ينتخب الشعب أيضا رئيس الحمهورية فلا يشغر موقع رئاسة الجمهورية و نوفر على شعبتا الكثير من المعاناة و القهر فينصرف كل الى عمله من أجله و أجل المجتمع و خير الوطن …؟
ذكرى ولادة الفيلسوف حبران خليل جبران
تصادف اليوم في 26 كانون الثاني من عام 1883 ذكرى ولادة الأديب والشاعر و الفيلسوف جبران خليل جبران – تخليدا للذكرى و فكر الفيلسوف ننشر مقالته :لكم لبنانكم و لي لبناني:
لكم لبنانكم ولي لبناني- جبران خليل جبران
كتب جبران خليل جبران سنة ألف وتسعماية وثلاثة وعشرين كتاب البدائع والطّرائف، تضمّن مجموعة مقالات وبعض القصائد. ومن ضمن هذه المجموعة مقالة “لكم لبنانكم ولي لبناني”، يعبّر فيها عن مدى غضبه واشمئزازه ممّن أسروا قدسيّة لبنان واعتقلوها في معابد أصنامهم الّتي صنعوها من أجل أن تكون مغاور يخبّئون فيها لصوصيّتهم.
والجدير بالذّكر أنّ هذه المقالة كُتبت بعد إعلان دولة لبنان الكبير سنة ألف وتسعماية وعشرين، وكان لبنان آنذاك تحت الانتداب الفرنسيّ الحاكم والمتحكّم بأمره، ولم يكن المسؤولون اللّبنانيّون سوى موظّفين رسميّين لدى الدّولة الفرنسيّة.
“لكم لبنانكم ولي لبناني”، عبارة تعبّر عن كلّ الأسى الّذي حمله جبران في نفسه تجاه من جعلوا لبنان ساحة صراعات طائفيّة ومذهبيّة وحزبيّة، وتحالفات سياسيّة مقيتة شوّهت جمال لبنان. فيفصل لبنانهم المستعبد لمصالحهم وطموحاتهم الجافّة وبين لبنانه الحرّ المضمّخ بعرق الفلّاحين وتغريد الشّحارير وحفيف أغصان الحور والسّنديان وصدى النّايات.
لبنان جبران موطن الطّهر والنّقاء يرسمه لوحة تجريدّية يعبق منها عطر مَن روت دماؤهم أرضه فحوّلت الوعر إلى حقول وبساتين وكروم. أولئك الّذين زرعوا سواعدهم في الصّخور فأنبتت لبنان الأخضر، وغرسوا كرمة براءتهم وصدقهم فأزهرت بكائرها كباراً يحملون في أكفّهم خيرات الأرض وأكاليل الغار على رؤوسهم. هم الّذين لا ينساقون للتّحالفات الخارجيّة بل يجتذبون القلوب إليهم أينما وجدوا. ويسكنون الأكواخ قصوراً ويهملون قصور الرّشوة والاستغلاليّة، ويبنون هياكل الشّعر والفكر يصلّون فيها لبنان الحبّ والجمال.
لبنان جبران منزّه عن الماديّات والخطابات المنمّقة لاسترضاء فلان وعلّان من أجل حفنة مال تشبع بطونهم الفارغة وتروي ظمأهم الفاحش. هو لبنان المتعالي بتواضعه عن كل رخيص ودنيء والمترفّع ببساطته عن الدّخول في زواريب المصالح الشّخصيّة والمآرب الماكرة.
لبنان ملح الأرض والّذي بدونه يفقد العالم لذّة الذّوق بالعلم والفكر والحضارة، وسراج العالم الّذي إن شحّ زيته، غرق فكره في ظلمة حالكة. لبنان الباحث عن الحقّ والخير والجمال، ويصبو بنظراته المتأمّلة إلى قلب الله.
“وماذا عسى أن يبقى من لبنانكم وأبناء لبنانكم بعد مئة سنة؟”. سؤال يدقّ مسماراً في ضمير من أوكلوا برعاية لبنان ومن المفترض أن يوقظ إنسانيّتهم الغارقة في الموت والعبوديّة. ولكنّ من استلذّ بالعبوديّة واعتاد أن تدوسه الأرجل المزيّنة بأوراق نقديّة لمّاعة ولامس وجهه تراب الفناء، كيف يرفع عينيه ليتطلّع إلى الحرّيّة؟
لبنانهم بعد مئة عام تسكنه الغربان تنعق حتّى يمتدّ نعيقها من شماله إلى جنوبه. وأفاعٍ تزحف أمام أعدائها تستعطف الرّضى لترمي لها فتاتاً تملأ بها جيوبها. لبنانهم بعد مئة عام يبيع سواعد رجاله ويتاجر بعرقهم ودمائهم ليشتري بها قبوراً مكلّسة يقّرّب فيها قرابين للشّياطين ويمارس فيها الشّعوذات ليسترضي آلهة الكفر والزّنى. لبنانهم ثعالب تقف على المنابر وتستثير غرائز النّاس وتحرض بعضهم على بعض، وتهتف باسم الدّين والأمّة وتصبّ اللّعنة على أبنائها.
أليسار تتقدم من فرائنا بالتهاني بالعام الجديد
يا ألله و حدك ألله
يا ألله و حدك ألله
يا ألله وحدك ألله و عالم قدير
جبلك كرسي و تجلى و شوف التعثير
ولادك ع أرض بلادك و اختلفو عليك
بالأديان الأنزلتا ت تعمل خير
***
يا ألله ليش ولادك يختلفو عليك
و بزيادي عن أفضالك ع مير و بيك
و ما دام هالورطة كلّا ما بين ايديك
انشالله يا ألله منخلص منها بكير
يا ألله عم صليلك ب ليل ونهار
لا تنسانا بالمرة و تهجر هالدار
و ما دام المشكل كلّو بعقلات زغار
ان كبرت عقول ولادك شو راح بيصير ؟
علينا أن نعيد الى الحزب بريقه
علينا أن نعيد الى الحزب بريقه
منذ مدة ينشط الرفقاء القوميون الاجتماعيون على صفحات التواصل الاجتماعي بعرض صور و أقوال سعادة – صور و تضحيات رفقائنا الشهداء و لم نر بيانا من قيادة الحزب أو تصريحا سياسيا في الصحف خصوصا في الوضع الذي تتخبط به كيانات سورية الطبيعية و المنطقة و أخص بذلك الكيان اللبناني وشغور منصب رئاسة الجمهورية الذي يزيد الطين بلة من الناحية الأمنية
و الاقتصادية الى درجة لا تحتمل فهناك حركة العودة للأمن الذاتي و هناك القهر و البرد و الجوع نحن بحالة يرثى لها !
صحيح أنه ليس بامكاننا أن نشارك بانتخاب رئيس الجمهورية لأن ليس هناك من يمثلنا في مجلس النواب و لكننا في لبنان كما في أي كيان من كيانات سورية الطبيعية نحن حزب سياسي عقائدي و لنا دورنا بتوعية الشعب التي ينتج عنها الوعي في مجلس النواب و الحكومة .
سعادة هو زعيمنا و مرجعيتنا و العودة اليه يجب أن تكون في أعمالنا و انجازاتنا و ليس فقط لطرحها على صفحات التواصل الاجتماعي – و رفقائنا الشهداء بعد استشهاد سعادة و فقدان حكمة القيادة كانوا هم الذين رفعوا اسم هذا الحزب عاليا و لكن لا يكفي أن نستعيد تاريخهم و تاريخ الحزب علينا بالحراك و على صعيد القيادة أولا – هناك الكثير من الرفقاء ينتظرون هذا الحراك لنعيد الى الحزب بريقه و نعمل جادين لتحقيق غايته ….!
طوتي بولس صخفي ومحلل سياسي لبناني مخرب
طوتي بولس صخفي ومحلل سياسي لبناني مخرب – ألاسم بالانكليزية Tony Boulos OR out of order -طوني بولوس صرح على فديو لبرنامج سبوت شوت أن : حزب الله يمنع الجيش اللبناني من التسلح مع العلم أن الجيش اللبناني محظور عليه التسلح منذ ما قبل الحرب اللبنانية و ذلك قبل أن يسمع أحد بحزب الله أو حتي حركة أمل التي انفصل عنها حزب الله ! ومع أن أسلحة الجيش اللبناني الاستر اتيجية كلها فرنسية أمتنعت فرنسا اذعانا لأمريكا و اسرائيل من بيع أسلحة الى لبنان أو حتى قطع غيار للأسلحة الموجودة لديه بما فيها طا ئرات الميراج حتى اضطر الرئيس لجود بيعها لباكستان حتى لا تصدأ على الأرض…