أليسار تتمنى لقرائها
ميلاد مجيد و سنة مباركة
زيارة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري الى رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال حسان ذياب هناك من طبل وزمر لها على أساس الموقف المشرف من سعد الحريري للتضامن مع حسان ذياب بالنسبة لاستدعائه استنسابيا للتحقيق معه بقضية اتفجير ميناء بيروت غير أن هناك ما لا يستحق التقدير لهذا الموقف من سعد الحريري لأنه حصل بدوافع مذهبية كذلك من باقي رؤساء قدامى للحكومة و خشية من أن تصل الموسى لذقونهم !
انها معضلة في لبنان مسالة السياسة من موقع الطوائف و المذاهب وليس من مصلحة وطنية تعمل لخير الوطن و المواطنين حتى أنهم قضوا على فورة السابع عشر من تشرين الأول بعدما ان تجاوزت الطوائف و المذاهب – فأرسل الفاسدون من سياسيين و رجال دين شببيحتهم الى الساحة للأعتداء على المتظاهرين العزل ومن رجال السياسة من ركب الموجة متظاهرا أنه مع الشعب !
و كأن رجال الدين و هم يتكلمون ضد الفساد و الفاسدين لا يعلمون أن رعايتهم للسياسيين و تدخلهم بشؤون السياسة و القضاء أنهم أصل المصيبة ! و دون أن ننسى بعض الأحزاب التي لم تحرك ساكنا و كان عليها أن تكون أول الناس مع الثورة! كل هذا حدث لاعتبارات طائفية أو ارضاء لفئة معينة و لكن ما ينفعنا اذا ربحنا تضامن فئة معينة و خسرنا ثقة الشعب و بالتالي خسارة أنفسنا …؟!
منذ مدة وفابسبوك يفرض علي حظرا دون علم وخبر – ولست أدري من الجهة المتذمرة من عدم سكوتي عن النشاز و اصراري على قول الحقيقة .
حصل هذا خلال هذا الشهر ثلاث مرات و الآن يبدو ساري المفعول و قد أصبح اليوم بامكاني أن أعلق على خبر في جريدة و لكن ليس بامكاني أن أسجل تعليقا مباشرة على صفحتي .
ما أريد أن أقوله هنا هو أنني لا أخرج في التخاطب عن الآداب – أما و اني أقول للأعور أعور بعينه ليعلم الجميع رفقاء و مواطنون أو أعضاء في مغارة علي بابا على ساحة النجمة و الحكومات التي تنبثق عنهم و بثقتهم أنني سأفضل أقول الحقيقية و أقول للأعور أعور بعينه حتى لو أغلق حسابي نهائيا على فايسبوك سأكمل ما أقوم به بكل حرية ضمير و مسؤولية أمام ما أقسمت عليه بحقيقتي و معتقدي – على موقع journalalissar.com
ليس من شك في المثل القائل كما أنتم يولى عليكم فلو لم يكن الأمريكيين باغلبيتهم نفسيا كدونالد ترامب لما انتخبوه رئيسا– أما وقد انتخبوا ضده هذه المرة ليس لانهم أفضل منه بل لأان حقارته و غطرسته أضرا بهم داخليا اقتصاديا وقد أصبحوا على شفير حرب أهلية .
ألأمريكي لا يهمه ما يحصل في العالم خارج الولايات المتحدة فهم على استعداد لسفك دم الشعوب ليحصلوا عل البترول بأبخس الأثمان أو سرقته كما يفعلون في سوريا ! و للضغط على بلد ما لا يتورعون عن تجويع جيرانها الذين تربطهم بتلك البلد روابط تاريخية و جغرافية فانطروا ماذا يفعلون في لبنان ! صحيح أن السبب الأول هو اسرائيل وأمنها في أرض طردوا منها شعبها ليتجمع اليهود من كل بلدان العالم و يقيموا لهم دولة عليها – أما السبب الثاني للضغط عل سوريا و ( على ايران أيضا ) و لكن لنبقى ضمن محيطنا الطبيعي حتى لا يتهمنا من شعبنا من هو متواطيء مع الأمريكي و الاسرائيلي …
نعود الى المثل ( كما أنتم يولى عليكم ) علينا فقط أن نعرف ما تفعله بنا شبكات التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر – نحن نحاول على فايسبوك أن نوعي شعبنا و نوجه النقد لسياسيينا و سياسة الدول المتآمرة علينا و رغم أننا نوجه نقدا بناء و باحترام فاذا كان هذا النقد موجه الى الادارة الأمريكية أو الى حلفائها في بلادنا يضع فايسبوك حظرا علينا و نرى أن هناك من الكلام البذيء على هذه المواقع و الذي لا يصح تداوله اجتماعيا و أخلاقيا يصل الى أكبر عدد ممكن من المشاركين – و هنا لا أتكلم فقط عن نفسي فأنا أعرف من الأصدقاء و الرفقاء ممن القي الحظر على حساباتهم على فايسبوك لانهم يدافعون عن فلسطين و أحدهم لأنه وجه نقدا الى فئات متنازعة من شعبنا تعتبر نفسها من التقدميين فوجه لهم هذا الصديق نقدا أن : لا ترون ما يحدث للمنطقة فبدل أن تتكاتفوا لنصرة شعبنا تختلفون على سياسة ضيقة على المدى القريب و البعيد! و هكذا أصبح محظورا من فايسبوك !
ما يحصل في لبنان هو نتيجة طغمة سياسية فاسدة – و الفاسد هو كالخائن عليه أن يكمل طريقه الى آخر النفق الذي دخله لأنه جبان و هكذا تتعاطى الدولة اللبنانية (اذا صح التعبير) بالجبن مع القرارات الأمريكية و وقاحة سفيرة أمريكا في لبنان و هل نكون مع فايسبوك على هذا المستوى…؟!
لبنان بلد الأدمغة المتحجرةلا يصلح أهلها لمهنة تنظيف الشواريع وهم من يديرون البلد ..في أبسط الأمور تظهر الطائفية و امذهبية بأبشع ما يمكن في بلد يقولون أنه بلد العلم والنور لا عجب أنهم لم ولن يتمكنوا يوما من تأليف حكومة و دعك عن حكومة انقاذ كما يقولون …اذا كان محمد فهمي يريد أن يرفع اللوم بمذهبيته عن ضابط سني ليقع اللوم على الضابط المسيحي في قضية هروب مساجين فماذا يفعل لو كان يعمل لقانون انتخاب مثلا فيخرب البلد أكثر مما هو خربان – الفكرة الأولى التي أتت لمخيلتي عند قراءتي هذا العنوان على موقع لبانون دبايت هو أنه لو نزعنا عن محمد فهمي جاكيته و ربطة عنقه فماذا يبقى منه ؟! كيف يمكن لبشري أن يتفوه بجديث كهذا ؟..اذا كان من ناحية الدين فهو يخذل الاسلام و القرآن و اذا كان من الناحية الانسانية فهو منها براء ومن الناخية اللبنانية فهو عار على لبنان و اللبنانيين …
هل من أحد يسأل نفسه بعد لماذا لا تؤلف حكومة في هذا البلد و لماذا عندما تتألف حكومة رئيسها كسليم الحص تسقط في الشارع أو في البلرلمان اللبناني ؟… فوالله لو كنت صاحب مزارع في لبنان و لدي حمار لنقل المنتجات لما سلمت حماري لمحمد فهمي …
الى جميع القراء والاصدقاء والتقدميين العرب
فايسبوك
يحذف ما يشاء و يخفي ما لا يحلو له مما تكتبون
و يحظر من يعترض على ذلك يجب أن نشجب هذا الوضع
نحن نستعمل شبكتهم و هم المستفيدون من ذلك
***
أرجو من أصدقائي و رفقائي متابعتي على
www.journalalissar.com
و شكرا لكم
مع أنني موضوعي في ما أكتبه و بلغة محترمة أتجنب دائما الكلمة الفجة – وجدت أن ما أكتبه أو ما يكتبه العرب التقدميون لا يلقى انتشارا واسعا خاصة من قبل الفايسيوك الذي يحجب ما لا يحلو له و ما لا يحلو له هو كل ما له نتائج سلبية على اسرائيل – وقد نرى مثلا من يكتب ضد الدولة في سوريا أو ينتقد احكامها تصل منشوراتهم على فايسيوك لأكبر عدد ممكن من الناس ليس هذا فقط بل نحن نكشف لهم عن توجهاتنا و هم يستعملونها ضدنا وبما يخدم الصهيونية و حلفائهم المتصهينين – كذلك الأمر مع تويتر فقد اغلق في الماضي حسابي على تويتر لسبب أنني كنت كل ما ابتعدت صورة الايقونة عهد التميمي على صفحتي أعيدها الى أول الصفحة ..
أما الآن ما يحصل على فايسبوك : ليس في كل مرة اريد أـن أنشر على فايسبوك أتمكن من ذلك ليس بامكاني أن أرى التعليقات التي ترسل الي رغم أن فايسبوك يعلنها ولكن لا يمكنني الوصول اليها و ليس بامكاني أن استعمل البريد الخاص و ليس بامكاتي أن اصحح خطأ مطبعي أو أحذف كلمة لذلك أطلب من أصدقائي و رفقائي أن يتابعوني على www.j0urnalalissar.com و شكرا لكم
كما وعدت أن حديثا لي سأنشره قريبا و سبب حديثي هنا بعض الرفقاء المتنطحين للدفاع عن أفراد من حملة رتبة الأمانة و لم يكونوا يوما أمناء و سبب ذلك ألعنجهية و نزعة السيطرة المتأصلة في نفوسهم كالشبق الحيواني ! و التي سببت الانقسامات في الحزب و الاغتيالات – هؤلاء لا احترام لهم لدم مؤسس الحزب أو شهداء الحزب على امتداد أرض الوطن و لا همّ لهم سوى مصالحهم الشخصية التي تتقدم على مصلحة الحزب و الأمة.
للناس عيون و ليسوا أغبياء فلا يمكننا بالسكوت أن نخفي عنهم ما يحصل داخل الحزب من تجاوزات و انتهاكات سببت التقهقر للحزب على مدى عقود – في سكوتنا عن ذلك خيانة لزعيمنا الذي استشهد قائلا أنا أموت أما حزبي فباق ! من ناحية ثاتية سكوتنا و الناس يعلمون يقلل من احترامنا بين الناس ! أما من ناخية نقد الأخطاء و التجاوزات خاصة تلك التي تحصل بسبب النزعات الفردية حتى أن التهجم على من اغتال عميد دفاع الحزب و قسم الحزب و هدد الامناء و الرفقاء على السواء بقوة السلاح ليس افشاء لأسرار الحزب الذي أقسمنا أن لا نفشي بها لا بالقول و لا بالكتابة و لا بالرسم و لا بالحفر أو أي طريقة اخرى .
على صعيد السياسة في الكيانات السورية انه خطأ مميت للحزب أن لا يعرف الشعب سيرة أمناء و رفقاء في هذا لحزب وهم على قدر رفيع من الثقافة و الخبرة – دعوني أعطيكم مثلا على ذلك : حضرة رئيس الحزب مع أنه على قدر عال من الثقافة و الخبرة – أنا قومي احتماعي لم أسمع باسمه قبل أن ينتخب رئيسا للحزب – في حال أقدم لبنان على انتخابات نيابية بعد شهر أو ستة أشهر أو سنة و قرر الحزب أن يرشح حضرة الرئيس – فماذا يقول المواطنون : “ لم نسمع به قد انتخب رئيسا للقومي البارحة ولا أحد يعلم عنه شيئا فلماذا ننتخبه “؟!
بكل بساطة رفقائي أردت أن أشرح وجهة نظري ربما يعتبرها البعض أشياء بسيطة و لكني أعتبرها في صميم عملنا الحزبي .
دوموا للحق و الجها و لتحي سورية و ليحي سعادة
ألكلام عن أن سعد الحريري هو حاجة داخلية و خارجية و رقم أساسي في المعادلة السياسية في لبنان هو ضرب من عدم المبالاة عما حدث و يحدث في هذا البلد ! فاذا كان عنوان الحكومة المقبلة الاصلاح فهو نوع من العبث أن يكلف أحد أقطاب الفوضى و الفساد الذي من موقعه الطائفي والمذهبي يجعله الأقوى في حماية الفاسدين و على رأسهم رياض سلامة المدعوم أمريكيا وغربيا منذ أن نفخه الأمريكان و حصل على لقب أفضل رئيس بنك و ضغط على زر جرس يورصة نيويورك ليعود من بعدها الى لبنان و يضيق الخناق على اللبنانيين ! هل يعقل أن يصدق أقل الناس خبرة في الاقتصاد أن بمجرد تكليف سعد الحريري تأليف الحكومة تهبط قيمة الدولار و ليست لعبة رياض سلامة ؟!
أما على الصعيد الخارجي هذا الذي استقال من رئاسة الوزارة تحت ضغط الشارع الذي مازال له بالمرصاد و لا يرى به رئيسا للوزراء هو ليس الرقم الأساسي بل المعادلة السهلة لينفذ الاجندات الأمريكية و الغربية و السعودية و التي هي في صميم مصلحة العدو الاسرائيلي خصوصا في ظل موجة التطبيع العربي مع العدو و الذي ستنضم اليه السعودية عاجلا أم آجلا …